• قد تصلي و تخشع في صلاتك ،
و تأتي يوم القيامة صفرا!!!!
• قد تتصدق بنصف ما تملك ،و تخفي صدقتك عن الناس،و تأتي يوم القيامة صفرا !!!
• قد تكون من الصائمين في الحر ، القائمين في الليل ، و تأتي يوم القيامة صفرا !!!
• لا تتعجب فتقول كيف ذاك ، ، ؟!
و أقرأ لتعرف :
٭ يقول ابن المبارك رحمه الله : قلت لسفيان الثوري : ما أبعد أبا حنيفة من الغيبة ، ، ، ؟!
ما سمعته يغتاب يوما عدوا له قط .
فقال سفيان:
هو و الله أعقل من أن يسلط على حسناته مَن يذهب بها.
٭يقول أحد الصالحين :
سهرت ليلة مع أبي ، و حولنا أناس نيام ..
فقلت له : لم يقم من هؤلاء من يصلي ركعتين ، ، ؟!
فقال لي ابي :
يا بني .. لونمت لكان خيرا لك من وقوعك في الخلق ..
صمم اعلانك لدى الوطنية نيوز باقل الاسعار
٭ و يقول أبو حامد الغزالي :
الغيبة هي الصاعقة المهلكة للطاعات .و مثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقا ؛ فهو يرمي به حسناته شرقا و غربا و يمينا و شمالا.
٭ قال عمر بن عبد العزيز :
أدركنا السلف و هم لا يرون العبادة في الصوم ، و لا في الصلاة ؟!! و لكن في الكف عن أعراض الناس .
٭ فقائم الليل و صائم النهار، إن لم يحفظ لسانه،أفلس يوم القيامة... فإ ياك أن تذكر أخاك بما بكره ، و إجتنب معايب الناس، وفكر في نفسك تجد فيها عيوبا ربما كانت أبشع مما تذكر بها غيرك ، وتذكر قول النبي صلي الله علي وسلم :{ طوبي لمن شغله عيبه عن عيوب الناس } .
أفيقوا ، وإحذروا ، وأنيبوا إلي ربكم ...من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.لا تكشفوا ستر الله عن أحد.فالذنب عظيم وأنت مدان بها فى عرضك عاجلا أو أجلا.