google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *حتى لا تموت القضيه ( ما هى فلسطين) حقائق عن دوله فلسطين الحره:*
recent
عاجل
Accueil

*حتى لا تموت القضيه ( ما هى فلسطين) حقائق عن دوله فلسطين الحره:*


بقلم د/ شريهان حسن 
دكتوراه بالقانون الدولى العام 
الهيئه الوطنيه للتوعيه الفكريه 
اعلام الدفاع الوطنى باوروبا 
الشئون القانونيه النمسا-فيينا 
الوطنيه نيوز 

الحلقه الخامسة 

طوال تاريخ القضية الفلسطينية :
ظلت إحدى الإشكاليات الكبرى تتمثل في انحياز القوى العظمى الصارخ للمشروع الصهيوني، وخصوصاً في التسليم فيما يسمَّى "حقُّه" في إنشاء دولته على الأرض التي اغتصبها سنة 1948، أي 77% من أرض فلسطين.
 
مثلت الفترة 1967ـ1970م الفترة الذهبية للعمل الفدائي والمقاومة الفلسطينية، غير أنها حرمت منذ 1971م من استخدام الساحة الأردنية، ورغم تركزها بعد ذلك في الساحة اللبنانية إلا أنها عانت من
 محاولات الاستهداف والاجتثاث خلال الحرب الأهلية اللبنانية 1975 -1990م، وأسهم العدوان الصهيوني المستمر على لبنان، واجتياحه الجنوب اللبناني سنة 1978م، وتشكيله لحزام أمني عميل، ثم اجتياحه الجنوب سنة 1982م في ضرب البنية  التحتية للمقاومة وإجبار (م. ت. ف) ومقاتليها على الانسحاب من لبنان. وبذلك أُغلقت كل الحدود العربية مع الكيان الصهيوني في وجه المقاومة الفلسطينية.
 
وبشكل عام، عانت الثورة الفلسطينية بشدة من أشقائها العرب "الألدَّاء"، واستُنـزفت طاقاتها ودماؤها في صراعها مع الأنظمة العربية التي حاولت ترويضها وضبطها، والتحدث باسمها والقفز فوقها. وبعد حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973م ضد الكيان الصهيوني، والتي حققت أساساً انتصارات معنوية لمصر وسوريا، وبعد أن عُدَّت (م.ت.ف) ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني 1974م، أخذ يتضاءل الشعور العربي بالمسئولية تجاه فلسطين. وبتوقيع مصر لاتفاقيات كامب ديفيد في أيلول/سبتمبر 1978م خرجت أقوى قوة عربية من الصراع العربي - الصهيوني،  ثم إن الحرب العراقية - الإيرانية1980 - 1988م، وتراجع الدعم المالي الخليجي للثورة الفلسطينية بسبب انخفاض أسعار النفط، فضلاً عن الاجتياح العراقي للكويت 1990م، وما نتج عنه من حرب الخليج، ومن تمزّقٍ عربي إسلامي واسع، بالإضافة إلى انهيار الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية، كل ذلك أدى لإضعاف المقاومة الفلسطينية وتوجه قيادة (م.ت.ف) نحو التسوية السلمية، وبالتالي حصر نشاطها في دائرة "الممكن السياسي"، خصوصاً مع وجود استعداد ذاتي لدى قيادة (م.ت.ف) للتنازل عن بعض الثوابت، مقابل الاستمرار في القيادة وفي تمثيل الفلسطينيين .
 
أعطت الانتفاضة المباركة 1987 - 1993م زمام المبادرة للداخل الفلسطيني، وبرز التيار الإسلامي بقوة ليعود عنصراً أساسياً في المقاومة الفلسطينية، وخصوصاً من خلال حركة المقاومة الإسلامية حماس، وأحيت الانتفاضةُ التعاطفَ والاهتمام العربي والإسلامي والدولي بالقضية الفلسطينية، لكن الظروف السائدة وطبيعة العقليات القيادية الفلسطينية والعربية لم تسمح بتأجيجها وتوسيعها باتجاه التحرير، وإنما استخدمتها للاستثمار السياسي السريع باتجاه التسوية مع الكيان  الصهيوني الغاصب.
 
مع تزايد ضعف (م.ت.ف) أخذ التيار المؤيد للتسوية السلمية مع الكيان الصهيوني في الاتساع في أوساط المنظمة إلى أن جاء قرارها في تشرين الثاني/نوفمبر 1988م بالاعتراف بقرار الأمم المتحدة 181 الداعي لتقسيم فلسطين بين العرب واليهود، وقرار مجلس الأمن 242 الصادر في تشرين الثاني/نوفمبر 1967م الذي يتعامل مع قضية فلسطين بكونها قضية لاجئين ،ويدعو لحل القضية بالطرق السلمية. وفي تشرين الأول/أكتوبر 1991م دخلت (م.ت.ف) والدول العربية في مفاوضات سلمية مباشرة مع الكيان الصهيوني في مدريد. وخلال حوالي سنتين لم يستطع وفد المنظمة الرسمي التوصل إلى اتفاق مع الكيان الصهيوني. ولم تحدث أية حالة انفراج إلا من خلال قناة مفاوضات سرية مختلفة كانت قد فتحت في كانون الأول/ديسمبر 1992م، وأدت إلى ما يعرف  باتفاق أوسلو أو "غزة - أريحا أولاً"، الذي تم في أوسلو بالنرويج، والذي وقعت عليه رسمياً المنظمة مع الكيان الصهيوني في واشنطن في 13 أيلول/سبتمبر 1993م.
author-img

الادارة العامة

Commentaires
    Aucun commentaire

      NomE-mailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير