بقلم معتز التوني ✍️
توعية فكرية وتثقيف
عزيزي المواطن لا ترهق نفسك ولا تشغلها بأكثر من اللازم،
لوحظ في الآونة الأخيرة ان القنوات المعادية للدولة المصرية والشعب المصري تبث سمومها وترثي لكل متابعيها حالة مذرية من الاحباط واليأس للمواطنين البسطاء المتابعين لها مستغلين كل الاستغلال الظروف المعيشية الحادقة بهم والحالة الاقتصادية الطارئة للعالم بأسره ومتوالين في إرسال الرسائل المشوشة والمغلوطة بعد بذل جهد ممن ورائهم في محاولات ربما تنجح مع بعض المشاهدين او المتابعين لهم من بعض أطياف الشعب بل وبداو في سياسة مستحدثة وشيطانية ولا يليق بقائدنا رجل المخابرات ولا حكومتنا الواعية واليقظة ان تستدرج لهذا الفخ الا وهيه سياسة السلاح ذو الحدين فكل اسلحتهم فاشلة أمام حكومتنا ووطننا بإذن الله ولدينا قرأت بما يدور في كواليسهم وما ابعد من ذلك؛
يااااه مطر وعطوان وعجلان يعملو كل ده.. ؟
عزيزي المواطن يحاول الإعلام المعادي للدولة والذي يستهدف فقط إسقاط الدولة المصرية مستغلا أزمات إقليمة ودولية وقدرية بأن يبرهن من لا برهان وان يستدل من لا دليل انه صادق وهدفه مصلحت المصريين ويخشي عليهم من حكومتهم وسياستها وقد كان يقابل بحسم من فترة معينة ويتم الرد عليه تفصيليا لحين تغيرت سياسته للطابع الاستخباراتي ونحي المواطن جانبا بل أراد أن تكون الحجة ان يطلب المعلومات والتعرف على كيف تدار الازمات بأن يتسائل مباشرة باسمك كمواطن لحكومتك وأما الحكومة كاذبة او يصح ما يقال عليها من الابواق المعادية وأما ان تخرج وتفصح وتفشي كل أسرارها وخططها للعالم اجمع وبهذا أصبح سلاح ذو حدين.
عزيزي المواطن لو انك تتخيل ان الإعلاميين المأجورين الهاربين والمطلوبين على زمة قضايا في مصر بهذة الاحترافية فأنت وأهم بل فقط عرائس مسرح يحركهم منظمات وأجهزة محترفة وعلى علم ودراسة بالمواطنين البسطاء و ظروفهم الحياتية والاجتماعية والمؤثرات الطارئة الدولية والقدرية ويعرفون عن دراسة كيف تلمس كل كلمة وخبر أفكارك وروحك المعنوية وتغيير انتمائك وإيمانك بوطنك وشرف وانتماء واستبسال قيادتك في الحفاظ عليك وعلى مقدراتك وتحسين حياتك وتطوير بلادك وبنائها في أحلك الظروف.
سوف يبثون سمومهم اما باحباطك وتجريدك من وطنيتك وانتمائك او ان يستدرجو الحكومة والذي لم ولن يحدث في إفشاء كيف تخطط مؤقتا واستراتيجيا على الأمد القصير والبعيد في إدارة الازمات وحل المشكلات وبناء دولة قوية في أصعب الظروف التي يمر بها العالم.
فلا تيأس ولا تكن فريسة
والله الموفق والمستعان