★اللواء.أ.ح .سامى محمد شلتوت.
هذا الخبر للأسف عرفته بالصدفة البحتة ليس من برامج التافهين ولا أبواق الكذب والسطحية والمنحلين. ولكن أثناء تجولى داخل الأخبار عبر الإنترنت. فقد وقع هذا الحدث منذ آواخر العام الماضي. للأسف ولم ينتبه له أحد إلا من ندر ولكن الإنتباه المتأخر خير من تجاهل حدث علمى فذ صاحبه مصرى ونموذج لشاب مفخرة لكل المصريين . نشأء وتربى فى صعيد مصر بحياته الصعبة وعدم توفر الإمكانيات التى تساعد على النبوغ لكنه رضع الأصالة والجلد والنخوة والعزة «وغزل برجل حمار» كما يقولون فى أمثالنا الشعبية وشرب وإرتوى من نيلها.
• فهوليس عمر كمال الذى قال «إركن شهادتك على جنب».
ولاحسن شاكوش الذى يركب « X6 ». وقال عبارته «العلم في الراس مش في الكرّاس» لأنه بالعافية يعرف يكتب أسمه.
ولا نامبر وان!!!. و عقده النفسية والمنظرة الرخيصة وأمراضه النفسية.
ولا السيد نجيب ساويرس صاحب المهرجانات و الصرف على التافهين بالملايين وتنظم مهرجان المسخرة بالجونة.
ولا أحمد موسى وتامرأمين وعمرو أديب مخربى الإعلام والعقول المصرية.
•هو أول مصري يفوز بجائزة نيوتن، عن بحثه للكشف عن الجين المسؤول عن سرطان الكبد .
دكتور« ماركو زكي». المدرس بكلية الصيدلة جامعة المِنيا ،
فاز بالجائزة متفوقاً علي { 144} باحث وعالم من مختلف أنحاء العالم.
دكتور ماركو جائزته تقدر بمبلغ {200} ألف جنيه إسترليني تبرع بنصفها لجامعة المِنيا لتخصيص معمل بمواصفات عالمية والنصف الثاني لإستكمال أبحاثه العلميّة للقضاء على سرطان الكبد نهائيًا .
هو لم يركب « X6» ولم يطرح فيديوهات تحقق {250} مليون جنيه لإنه أفنى حياته في إكتشاف علمى له قيمة طبية وإنسانية .. تفيد كل البشرية.ولم يستعرض عضلاته وأملاكه على المصريين. ولم يصدع رؤوسنا بالتطبيل والتهليل والوقوف زوراً وبهتاناً ضد المصريين لايبتغون إلا صالحهم الشخصى. وليس صالح الوطن أو المصريين أو أي من البشرية.
•لقد آن الآوان لتسليط الضوء على الناجحين وتغير بوصلة الإهتمام لكل من يحقق نجاحاً يفيد مصر والمصريين والبشرية ويشرف مصر فى محافلها العلمية والأدبية والفكرية والثقافية والإجتماعية والاقتصادية. إنجاز طبقا لمعايير النجاح المتعارف عليها دوليا وليس فقاقيع هواء لا تغنى ولا تثمن من جوع.
عاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادى من كل سوء بفضل أبنائها المخلصين الأوفياء الشرفاء من أبناء الوطن.
