بقلم معتز التوني✍️
ادارة الهيئةالوطنية للتوعية الفكرية .
الموضوع:-
حقوق الأنسان والحريات والسلطة
الحرية هي التحرر من القيود التي تكبل طاقة الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيود مادية او قيود معنوية فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص او جماعة او للذات والتخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ
شئ ما.
ولكن ما موقع هذا التعريف من الأديان السماوية والقوانين والأعراف والعادات والتقاليد الأسرية مثلا او داخل وطن او دولة ما لنفس ذات الشعب القاطن بها.
اذن نستخلص ان هناك حرية بضوابط ومعايير ولها مقومات من توافق وعدم تعارض مع الاديان والقوانين والأعراف والتقاليد للتتعايش مع الشعب او الوطن الذي يشدو إليها. ولكل شعب خصوصية يجب أن لا تنتهك مقابل حرية مطلقة دخيلة او منفره ربما لا تتوافق او تكون مفروضة او مستعارة من بيئة مختلفة وبالتالي تصبح انتهاك لحقوق الإنسان.
اذن هناك معنيان للحرية معنى زائف ومعنى حقيقي يجب الاعتراف بل والأخذ به.
وما يحزن القلب ويرثي له ملف حقوق الإنسان في مصر وما تتداعي به الدول المتربصة بهذا الوطن اي حقوق انسان يريدها هؤلاء وما الدلالة على رغبتهم في ان يكون للمواطن المصري اي من حقوق وما مواقفهم التي تستحق منا ان نرفع لهم القبعة وهي لا تزيد عن تداعيهم على السلطة في مصر انها تقصر في حقوق الإنسان ويلوحو لنا بقطع المعونة مثلا.
ما هيه حقوق الإنسان اولا
لا داعي للبحث او التعريفات فلنستند لرد الرئيس عبد الفتاح السيسي على محاوري الغرب الا وهي
المأكل والمشرب والمسكن والتعليم والصحة...... الخ وآخرها حقوق الرأي والفكر والتعبير والتي لا تعارضها مصر ولكن تعارض الإرهاب والعنف والفكر المتطرف بالقانون وذلك ما نتطرق اليه لاحقا.
لقد افصح وواجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بل ووجه رسالة حسم كعادته اننا على يقظة وربما نستدرجكم لما لا تحبون وأرسل رسالة قاطعة اننا ماضون قدما ولن يعطل مسيرتنا احد وكما علق ساخرا لمراسل راديو مونتكارلو قائلا هو انتو بتحبو بلادنا وشعبنا اكتر مننا فهذه الكلمات يعيها جيدا وهذا الرجل الهمه الله بالقدرة لاستغلال اي سلاح ضدة لردع لصالحة فرد ودحر المحاور الغربى وارسل رسالة التحدي للمتربصين وكاشفهم وقام بالتوعية لشعبه في آن واحد.
اعلانات الوطنية نيوز مصر واوروبا .
قسم خاص للجرافيك والتصميم.
مندوبنا يصلك اينما كنت.
للتعاقد من خلال مواقعنا او الاتصال علي
٠١٢٠٨٣٧٤٣٤٨ او ٠١٠٦٠٠٣٧٢٣٥
عزيزي المواطن لطالما تأمر الكثيرون على اوطاننا وعلى الدول النامية كي لا تنمو ولا حتى أن تستقر أمنيا وبالتالي اقتصاديا وبالتالي لن يعيش المواطن ولا يتحقق له القسط الأول والاساسي من حقوقه كإنسان. ولن يتوقف الطغاه عن المحاولات الدنيئة لتعطيل عجلة التنمية والاقتصاد وبنا بلادنا ولا التوقف عن انتهاك خصوصيتنا عبر العقود الماضية ولا القادمة ولكن بقائدنا الجسور وباس رجالنا ووعي شعوبنا سوف نرد كل الخونة والمتربصين بنا من الداخل وفي الخارج وتحيا مصر وتحيا مصر وتحيا مصر رغم أنف كل معتدي وكل متأمر والويل كل الويل في من فكر او يفكر او سيفكر في النيل من هذا الوطن فهو الملاذ والعرض والشرف.
واناشد كل أطياف الشعب المصري الأصيل ان يكن على وعي ودرايه بما يحيط به من سموم تبث له من اعلام الميديا المضلل وما يبث من شائعات وليعلم للأسف هنالك متربصين من الخارج ولهم خونة بالداخل ممن يصفقون ويتمنون التهليل للتحكم الخارجي وانتهاك خصوصيتنا ومحرماتنا ومسح هويتنا العربية وانتمائاتنا الدينية ونشر الفوضى باسم الحرية وحقوق الإنسان.
عزيزي المواطن يجب أن نعي فحوي كل دسيسة في غلاف منمق ولا تتجرع السم في العسل افيقو يرحمكم الله،
والله الموفق والمستعان
