✍️بقلم معتز التوني
مع خالص اعتزاري للجميع
ولنطلق النيران على الخونة والمتأمرين
بلادي بلادي لكي الله يا بلادي
لقد دقت طبول العداء والحرب على الدولة المصرية وقيادتها ومن الداخل والخارج وليستعد الجميع بقدر عالي من اليقظة والأخذ بالاسباب والوعي الكامل لما يدور ويدبر من جميع الاتجاهات وبشتي الطرق في هذه الفترة العصيبة ونحن غافلون.
عزيزي المواطن يا من تفكر في حياة كريمة وبسيطة وتطلب من الله الحياة الكريمة والستر ولقمة العيش والأمان ومستقبل أبنائك يحاول الشياطين الداخل والخارج في تجنيدك الان الان الان ان تكون في حزب الخراب.
يريدون ان يحققوا أحلامهم على ضياع أحلامك ويبنون واقعهم البذخ على خراب منزلك البسيط وان يملكوا كل كنوز الأرض بحجة لقمة عيشك التي يدعون انهم يريدونها لك بل بزوالها يبنون ابراجهم على انقاض منزلك وربما قبرك يتاجرون بالامكم ولكن يد الله أن شاء الله هي العليا.
في ظل إنجازات الدولة للبنية التحتية وتحقيق أهداف استراتيجية ولوجستية للدولة وتعمير بعاصمة إدارية جديدة بموقع كان بوابة غزوات كل العصور على مصر ومنطقة نفوذ غربية في العلمين فلا تهمني الاستثمارات ولا المال ولكن الأهم النفوذ والسيطرة والهيمنة المصرية ومكافحة الإرهاب والعدوان لا يهمني المال بل الشرف والأرض والعرض،
في ظل الأعمار وتجاوز الازمات العالمية والاقتصادية والتي استبسلت مصر وقيادتها حتى الآن في الحفاظ على الأسر الأكثر احتياج وتقوم ببرامج وتسن برامج حماية جديدة وهي جذء من ما يشغل بال القيادة السياسية في ظل أزمات عالمية وتحزيرات من مجاعات في دول متقدمة وعظمي وجفاف انهار ونقص موارد ونجد فوق الابواق الخارجية والالسنة النجسة ابواق داخلية تحض على بث الاحباط والانهزامية ومقالات مدفوعة مضلله وتحض علي فقدان الثقة بالدولة ووووووو....
وتثير الزعر والانهزامية بين روح المواطنين.
ظهور ابن الأسبق من منبر خارجي لتبرئة والده،
احدهم يثقفنا كيف تسقط الانظمة،
بالتوازي أخيه يعرفنا تجربة سريلانكا،
وبين هذا وذلك،
عزيزي المواطن لتعلم جيدا انك لست اكثر من حجة واداة ولست غير وسيلة لتحقيق غاية لأحدهم اما انت والله ليس لك غير الله ووطنك الذي يبذل كل جهده من رئيس وحكومة ليوفر لك العيش والامن،
لا أقول انت في الجنة ولكن يمكن بامنك واستقرارك ووطنك ومؤسساتك ان تحلم بها ولتعلم لن يتحرك لك لمصلحتك بوق واحد ابدا ولكن لحساب من يدفع وانت لا تملك لتدفع وهم لم يدفعوا غير ليتربحوا،
ولتعلم ان الفاسدون كثر ولأول مرة في ظل قيادة قوية وذكية تكشفهم وتواجههم وتحاكمهم نيابة عنك لإصلاح وضعك المعيشي وهذا لم ولن يرضيهم فالكثير منهم ينعم في الرخاء في ظل الفساد او الانظمة المهدومة كي يعرف يهرب مخدرات وممنوعات مثلا ليشتري فيلا بمائات الملايين
وما دخلك انت الا اداه لتحقق أحلامهم وانت عليك بتكوين لجان شعبية وتشتري الأقفال لتغلق عليك منزلك وتخشي نزول الشارع،
وحسبي الله ونعم الوكيل
