✍️بقلم معتز التوني
شئون التوعية والتثقيف
الماسونية والفكر الغامض والغير واضح له أهداف ظاهرة وأهداف باطنة. ولا يستطيع احد الجزم بأنه على دراية ولا معرفه بنشأتها ولا أعضائها ولا مؤسسيها ولا أهدافها أيضا ! .
الماسونية عموما يقال عنها من قبل أحد مؤرخيها ؛ أنها حركة ذات فكر أخوي تنشر الأخوة والسلام وترسم العالم حتى لو بالقوة .
قادتها هم البنائون الأحرار ومن ذو علم ومال وسلطة ولا يقبلوا غير أعضاء رفيعى المستوى الاقتصادي والسياسي .
نشأتهم من فرسان الهيكل والذين ابلوا بلاء حسنا في الحروب الصليبية ، وكانو محل ثقة على المال والأرض وتميزوا بانتصارات عديدة في الحروب وكان عددهم ما بين العشرين والخمسون الف جندي وكانو يناضلوا في بداية الأمر لصالح الديانة المسيحية ضد الديانة اليهودية١١٣٩.
ما الي أنحل تشكيل فرسان الهيكل بعد ان كانوا رفيعوا الشأن الاقتصادي والنفوذ العسكري وانخرط منهم عددا كبيرا في الاقتصاد و السياسة والبعض في الحياة المدنية. الي ان تأسس المحفل الماسوني البريطاني ١٧١٧ وتبعه الفرنسي.
تعددت وأختلفت توجهاتهم العقائدية ، وأهدافهم الظاهرة ، ولكن الباطنة متغيرة وطموحة للأعلى فكانوا ضد الدين كله .
لا يؤمنوا بالله ويعتبروا انهم مهندسي العالم ويقدروا ان يحددوا اتجاهه بل واقتصاده واعداده البشرية ان أرادوا.
لقد حاربت بعض الحكومات الماسونية ، وقامت بتجريمها خاصة الدول العربية وحل محافلهم .
لكنهم لديهم القدرة علي أن يستقطبوا أعضاء وينضم إليهم بعض البارزين إعلاميا وسياسيا واقتصاديا ، ومنهم المعروف ومنهم الغير معروف وهي دعوه سرية ومغلقة وربما يتم اختراقها بمعرفتهم ، إذا ارادوا أن يتشروا معلومة عنهم للوصول لهدف معين .
نلقى الضوء على الماسونية وغموضها واهدافهم في هندسة الكون وتركيعه لفئة معينة لانه ينطبق على طريقة وأسلوب وأهداف حروب الجيل الخامس.
الحروب تطورت من أجل أن تواجه الدول بعضها البعض بقوة السلاح الي ان تطور الأمر للصواريخ العابرة للقارات والتي تضرب الأهداف وتدمر البنية التحتية وتركع الدول وتنصاع دون أن يطأ جندي واحد الأرض
الي اسلوب الحصار الاقتصادي وقطع الإمدادات الغذائية واللوجستية الي الحرب بالوكالة الي ان أعلنت مؤسسة ديربا الذراع البحثي لوزارة الدفاع الأمريكية عن اختراع شريحة البرين توكر وتزرع في دماغ الأفراد ليتواصلوا من والي الأجهزة اللاسلكية والهاتف النقال وتبادل المعلومات وتطوير الإنسان علي أن يكون اكفأ من الروبوت بل والتحكم في عواطفه ومشاعره ومعتقداته وافكاره ويمكن اختراق عقله وافكاره عن طريق الشبكات المتصله ليحقق أهداف ربما لا يكون له علاقة بها اصلا.
كما أعلنت ديربا عن تبني مشروع يستغرق الاربع سنوات عام ٢٠١٨ يمكن الجنود بتقنية النانو تكنولوجي والأشعة تحت الحمراء وبدون شريحة في الدماغ اصلا للتحكم عن بعد في الآلات والمعدات،
وهنا السؤال هل يساهم البنائون الاحرار في تمويل تلك المشروعات التي تساعد في هندسة العالم لصالحهم او بمعنى أوضح ليكون عالم ذو قطب اوحد؟