✍️بقلم معتز التوني.
يتسائل الكثير هل نحن مع ام ضد انتصار روسيا على *الحرب الروسية الأوكرانية*
وايضا هل تناسينا ما فعله الروس والاتحاد السوفيتي المنحل مع دول إسلامية قديما وما يفعله الروس من قتل في سوريا مثلا او....
للإجابة نسرد إليكم الحقيقة والواقع بعيد عن مع او ضد،
انتصار روسيا وداعميها حتى لو إعلاميا فقط أو الإنحياز بالرأي فقط من عدمه أو انتصار كييف والتي تحارب بالوكالة عن الناتو والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بالكامل حيث تلقى كل الدعم النفسي والمعنوي والمادي والعسكري وامدادات لوجيستية لا حصر لها لا يمثل لنا اهتماما اصلا من حيث أن هؤلاء شرفاء واخوة ونبلاء ولا أولئك.
ولكن تكمن الأهمية في ان تنتصر روسيا او تحسم الحرب لصالحها ولو معنويا في ان يكون العالم غير مستقطب للولايات المتحدة الأمريكية وذلك الوضع الذي تسعي مصر دائما أن تحافظ عليه أن يكون لنا علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية مع الصين وروسيا والولايات المتحدة وتربطنا بها علاقات دبلوماسية وليست علاقة صهرية ولا عاطفية فإن خسرت روسيا الحرب سوف تتلاشى كما سبق وأن انتهى دور الاتحاد السوفيتي وحينها سوف تمرح الولايات المتحدة في العالم وتكون القطب الأوحد وهو ما يجعلها لها صلاحيات مفرطة نخشى على كل دول العالم من التعسف فيها وتلك هي وجهة النظر ولكنا لا مع ولا ضد ولما تمنينا من الدب الروسي ان يخطو هذه الخطوة.
