*بقلم - هناء سالمان*
إعلام الدفاع الوطني
شئون المراة-النمسا/ڤيينا
الوطنية نيوز أوروبا
مصر تمر بمرحله من أخطر المراحل التي لم تعهدها من قبل
تحديات كثيره وصراعات خارجيه وايضا داخليه الجميع
يطمع للنيل من مصر ،
ودورنا هو مساندة الدوله المصريه بكل قوه وبإراده وتحدي كبير.. أعداء مصر الذين يريدون لها السقوط ولشعبها الدمار والذين يشعلون مشاعر الغضب في نفوس مواطنيها تحت شعارات التغيير ، المؤسف ان من يتآمرون علي مصر
من أبنائها الذين نشأوا فيها وتلقي العلم منها وإرتووه من نيلها العظيم وذهب كل ذلك أمام مغريات العدو ، سقطت مشاعر الولاء والانتماء لدي بعض النفوس الضعيفه .
أبدًا لن تسقط مصر* 🇪🇬
نعم الجميع في ازمه إقتصاديه ، بل ان بعض الاسر المصريه لاتستطيع توفير حتي وجبه واحده ولكن يعيشون في أمان واطمئنان رغم المعيشية الصعبة ، ورغم الدعوات الفوضوية التي تحرض الشعب على المظاهرات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن ووقف مسيرة التطوير .
ولكن الشعب المصرى أصبح واعيا بهذه المخططات ومدركا لمخاطرها التى تهدد مجتمع لا يريد الاستقرار والعيش الكريم .
أبدًا لن تسقط مصر 🇪🇬
الوعي الجماعي للشعب المصري هو الصخرة التي ستتحطم عليها تلك المؤامرات وهذه المخططات الشيطانية.
العالم كله وليست مصر وحدها في معناه وازمة اقتصاديه رهيبه بل بعض الدول الشيطانية تخطط وتدبر ليل نهار لانهيار مصر وآيقاف مسيرة البناء والتقدم…
انظر الي الأحداث جيدا واقراء مابين السطور ، أنظر الي الأحداث بعقلانيه وفكر جيدًا، تجد المؤامره الكبري بعد سقوط العراق و سوريا والحرب بليبيا وتدمير اليمن 🇾🇪 ، وتقسيم السودان 🇸🇩 ،
تعرف جيدا ان كل مايخطط ويدبر هو وقوع وتقسيم مصر .
ساندوا مصر كونوا درع قوي خلف رئيس مصر 🇪🇬 .
ما يحدث علي أرض مصر من إنجازات لم ير مثلها الشعب منذ سنوات وهذا رد علي حملات التضليل الإعلامي ، ويوضح الحقائق ويحظر المصريين من القنوات الخاصة المستأجرة لمحاربة مصر والتعريف بمالكي تلك القنوات ومموليها، فضلًا عن التذكير الدائم بما فعلته الجماعة الإرهابية منذ 2011.
المصريين رفضوا العودة إلى عصور الظلام ونجحوا بدعم القوات المسلحة في التخلص من حكم أسود حاول خلال عام أن يذهب بمصر وأهلها إلي الهلاك , كان مخطط لتفتيت مصر إلي دويلات ضمن مخطط أكبر وهو تفتيت العالم العربي
أبدًا لن تسقط مصر 🇪🇬
علي المواطن المصري أن يضع نصب عينيه دول تكن العداء لمصر في مقدمتها قطر وتركيا وإعلامهم الذي يهدف إلى تحويل مصر إلي أطلال وخراب ، كما فعلوا في دول تبكي شعوبها الي الآن بدل الدموع دمًا ، مع كل لحظة تمر عليهم بعيدًا عن أوطانهم وصارت أمانيهم واحدة وهي عودة وطنهم المسروق ، تضليل هذه الشعوب وتزييف الحقائق لديهم كان السلاح الذي استخدمه الأعداء وانتصروا به علي هدم دولهم وتفرقة شملهم وتحويلهم إلى لاجئين ينشدون الأمن والآمان والوطن المسروق .
عندما تقف مصر فهذا يعني إفساد خطط الكائدين لها وزيادة المؤامرات عليها والتفنن في أدوات حربها وهو ما يخلق تحالفًا بين دول وقوى وتنظيمات حتي يتمكنوا من مواجهة دولة بحجم مصر فتصبح أمام مؤامرات شديدة تركز في ضربتها علي التضليل الإعلامي و المعلوماتى وهذه هي المعركة الحقيقية الآن ، عايزين يأثروا في وعي المواطن واتجاهه وسلوكه ويحولوه لعدو محارب ضد بلده وهذا مايسمى ،بحروب الجيل الرابع والطابور الخامس.
حروب الجيل الرابع
وهي قاصرة علي مواطن بلا وعي وأخبار كاذبة يتم تقديمها وترويجها له بهدف تضليله وتشكيكه في دولته وكل إنجاز يحدث بها وذلك لإفقاد هذا المواطن ثقته بالدولة ونزع شعور الولاء والانتماء لديه وتحويله إلي عدو يحاربها ويتطلع إلى هدم أركانها بدلا من مُحب يقدم كل غالي ونفيس لحمايتها وحماية أهلها. عندما تنجح جماعات الشر الارهابيه في تضليل هذا المواطن وتزييف الحقائق لديه تتشكل الخطورة لأنه سينقل معلوماته والشائعات الخاطئة إلي العشرات ، وربما المئات ممن حوله وتجتمع بهؤلاء كتلة تنتشر من خلالها الشائعات التي تهدف لهدم الدولة والتشكيك في كل إنجاز تحققه. واجبنا هو ان نقف وندعم الدوله المصريه التحديات صعبه للغايه. ومايحدث بالخارج يدمر دول ولكن نحن الآن علي أرض صلبه قويه تحتاج منا ان ندعمها ونعمل بضمير وننتج ونبني بلدنا من جديد.
الرئيس عبد الفتاح السيسي بداء بانشاء دوله من جديد انتشر فيها الفساد ، علي مدار ثلاثون عاما .
بداء الرئيس في بناء مصر المتهالكه بنيه تحتيه وتوسيع طرق وانشاءات نقلت مصر نقله حضاريه اخري رغم كل تلك الصعوبات الطاحنه.
استمر رئيس مصر عبد الفتاح السيسي ، في البناء دون النظر لكل المعوقات والصعوبات التي تعطل المسيره… لابد من كل مصري بيحب بلده مسانده قويه للحفاظ علي وطننا الغالي ليصبح وطن مليئ بالخير والأمان.
