✍️بقلم معتز التوني
شئون التوعية والتثقيف
حفظ الله مصر وحفظ الله القائد الزعيم عبد الفتاح السيسي الذي لا يضيع فرصة واحدة لإثبات ان مصر حجر الزاوية في المنطقة وقلب العروبة ودورها الفاعل العادل من توجهات سياسية لكل دول العالم في هذه الفترة المضطربة للعالم من انقسامات فاعلة في الحرب الروسية الأكرانية ولكن مصر وقائدها يسعى لتقديم الكلمة او القرار او المبادرة لصالح مصر والمصريين.
ولربما سمعتم عن تدشين اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وروسيا ومع احترام الولايات المتحدة الأمريكية والقارة الاوروبية لنا كدولة وتقدير رئيسنا الهمام ومؤسسات الدولة الأمنية التي أفشلت الحراك المستهدف من أجهزتهم الاستخباراتية.
هكذا تكون السياسة وتدار حروب الجيل الخامس فالجلوس معا وندوات ومؤتمرات وعلاقات دافئة أمام الكاميرات وقمم ولكن في نفس ذات الوقت تحاك المؤامرات وتدور المعارك بين نفس الدولتين.
أيضا تحافظ مصر علي اتفاقيات ومعاهدات ومنها كامب ديفيد وان ندرت القمم او اللقاءات ولكن هناك اتفاقية سلام تحافظ عليها مصر رغم كل شئ.
ما أصعب تلك الأجواء وما أخطر المؤامرات.
تغير أساليب الحروب وتغيرت حتى الأسلحة الميدانية وخير شاهد اللقاء الروسي البريطاني بالبحر الميت للنشات الروبوت الموجهه عن بعد.
وتلاحظ في ما بين هذا وذاك يتصيد الإعلام الدنس والمنوط بالخيانة والتآمر يتصيد كلمة لفخامة الرئيس او عبارة لينأي بها بعيدا بل ابعد ولما لا فقد كانت الصفعة موجعة وهول الصدمة أكبر وترك عندهم صدى وضح في ما بعد الحراك الذي تم الاعداد له بكل طاقة الشحن والوتر الاغلب كان مصر والافلاس والديون وضيق الأحوال المعيشية والتي تم تنحيتها جانبا لأنها اجهضدت على يد الفراعنة.
وعادوا مجددا يعتمدوا على احد افكار سالفة قبل المؤامرة لتدور مؤامرة جديدة الا وهي؛
التشكيك في سياسة النظام ويعتمدوا في ذلك على أن الشعب على وعي بمؤامرة الإفلاس وان الدولة ستسقط ويلمس ذلك المواطن ان مصر بخير وتوقفت قليلا هذه السيمفونية واللعبة الأحدث هو بث الشائعات والتشكيك في القرارات وتفسير لقاءات القادة والوزراء وتحليلها بعيدا بما لا يمت للواقع بصلة للاحباط واعادة الشحن من جديد.
يعتمدوا في ذلك على القلة التي تنصت إليهم والذين تضائلوا ولربما يجندو بطريق غير مباشر لنشر أفكارهم وارائهم وتنموا الفكرة ليحدث احتقان من جديد،
كما يعتقدون ان المواطن لا يملك المعلومات والاحصائات والقوانين.
لربما ذلك ولكن نحن الشعب المصري صاحب التاريخ والحضارة اكتشفنا خيانتكم لأوطانكم وأفعلوا أنا شئتم فلن تنجوا من العقاب ولنعرف انها مجرد لقمة عيش لكم اصررتم على كسبها من حرام ولنعلم اصراركم على الخيانة لأوطانكم،
ولكن لتعلموا إصرارنا على الحفاظ على مصر،
حفظ الله مصر قائدا وشعبا وجيش وشرطة