✍️بقلم معتز التوني
استنادا الي ما يتردد وما يتواتر من احتمالات عدم او تجميد اتفاقية ترسيم الحدود الشرقية بتسليم الجزيرتين للسعودية الشقيقة العربية والتي تربطنا بها علاقات دبلوماسية وحليف استراتيجي لمصر.
مما يجري بالكواليس والذي لا نعلمه كشعب من محادثات وقمم تربط بين القيادة المصرية والجانب الأمريكي والسعودي والكيان الصهيوني القاسم المشترك وفي ظل وداخل إطار كامب ديفيد وبنودها والتي تسعي القيادة السياسية بعناية الله وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاملين على الأمن القومي المصري من تعظيم شأن الدولة المصرية وفك قيودها من اي اغلال وسيادتها وعلو شأنها وما تم ملاحظة نتائجه من السيطرة على سيناء ووجود القوات المسلحة بكامل افرعها لمكافحة الإرهاب ونلاحظ الانتصارات الدبلوماسية والسياسية وتذليل كل القوانين الدولية والاتفاقيات والمعاهدات لصالح الأمن القومي المصري وسيادة مصر الكاملة على كل اراضيها ليس شكليا ولكن فعليا لأول مرة في عهد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أصبح يمثل قلقا على أصحاب الفكر الاستراتيجي والتخطيط على مستوى العالم.
دون الخوض في تفاصيل او تكهنات ربما الأيضاح اكثر يلحق الضرر بما يدور بالمطبخ السياسي المصري ولكن التنويه فقط من أجل عدم الانسياق وراء الإعلام المعادي والذي يفترض افتراضات خرقاء منذ أثير موضوع ملكية الجزيرتين.
ما يتكشف لنا حتى الآن ان مصر السائدة وصاحبة القرار وتعمل للسيادة والهدف الاعظم من ان تكون مصر العظمي
_اتفاقية كامب ديفيد
_القوات الدولية على الجزيرتين
_معنى انها سعودية
_معنى انها مصرية
_الكيان الصهيوني
_الدور الأمريكي وبايدن الذي لم يقدم شئ للشرق الأوسط
_المعونة الامريكية
_ثروات الغاز
_سيادة مصر الحقيقية
_الأمن القومي المصري
_ليس امتلاك الدول بعقود الملكية ولكن بالهيمنة والسيطرة
وعندي قناعة تامة اني وفقت في تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي في إدارة مجريات الأمور ولانه يتمتع بحرفية ومخلص وأمين وان شاء الله موفق.
اللهم وفق ولاة أمورنا لما فيه الخير لنا وأمن واستقرار مصر وسيادتها على المنطقة وتحية إجلال وتقدير للعقول الساهرة على رفعة الوطن وتعرف تدير اللعبة،
تحيا تحيا تحيا مصر
