✍️بقلم معتز التوني
شؤون التوعية والتثقيف .
تعالت وتعالت الابواق النافخة في الكير كي تنال من كل من السعودية ومصر بل والأمة العربية جمعاء.
تشهد الساحة الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي منشورات ومقاطع فيديو ليست بالقليلة لإقاع فتنة بين الكيان المصري والسعودي وان دل ذلك على شئ فإنما يدل على حجم اتساع وشمول المؤامرة المتجددة والتي تحرض لها أجهزة دولية بتنسيق كامل مع إعلاميين معترف بهم وبالتالي مع قطيع منساق ورائهم.
لقد فشلت مؤامرات عديدة على الكيان المصري واحبطت ربما قبل اندلاعها وماذالت الحرب الممنهجة ولكن في ثوب جديد وشمولية لأسقاط اهم دولتين في الشرق الأوسط ارتبطا منذ القدم بعلاقات دافئة وتعاون في شتى المجالات التعليمي والاقتصادي والتنمية البشرية والديني والعسكري الخ...
يستخدم المعادون للعرب ومصر والسعودية سلاحا فتاكا وهو الوقيعة بين اهم وأكثر دولتين متعاونين وتربطهم علاقات عرقية ودينية وعربية وطيدة مع التحرش بالإمارات العربية وذلك بمبدأ فرق تسود.
في عجالة لسنا بمرتزقة ولا نتسول على احد ولكن ربما تبادل المنفعة امر بديهي لا جدال فيه بين الأخوة والأصدقاء ولا تنساقوا وراء من يحاول ان يهدمكم ويفرق شملكم لقد تغلبنا وقدرنا بإرادة العلي القدير أن نتجاوز الكثير من المحن والصعوبات وسوف نجتاز كل العقبات ولكن الأهم حافظوا على عراقتكم وتاريخكم وعروبتكم ولنسأل الله اليسر وندعوه ان يحفظ مصر ارض الكنانة وحصن العرب والسعودية الشقيقة وكل اشقائنا العرب ولتكن كلمة الله هي العليا،
والله الموفق والمستعان