✍️بقلم معتز التوني
تتناقل الدول والشعوب الثقافات والمعرفة واكتساب الخبرات عن الآخر من خلال اكثر من وسيلة من اهمها كانت صناعة السينما والمحتوى المرئي ويعرف كل منا الاخر ويتعايش معه ويكتسب الخبرات ونقل الثقافات التي تؤثر فينا ونؤثر فيها.
ولما كانت صناعة السينما الهدف الرئيسي منها هو مناقشة بعض القضايا الحياتيةو المجتمعية ومحاولة ارثاء حلول لها والوقوف على بعض المشكلات ومحاولة علاجها وإرسال الدروس الأخلاقيةالمستفادة منها وتدعيم وتأصيل القيم والعادات والتقاليد للإصلاح والإضافة ايجابيا للشعب او الدولة صانعة المحتوى لاستخدام هذه الصناعة ايجابيا وتوظيفها بطريقة صحيحة وصحية.
يرسم صناع المحتوى صورة جميلة لبلادهم وحضارتهم و ثقافتهم كي يقتدي بهم شعوبا أخرى وتزيين بلادهم ليكون لهم الريادة مما يؤثر إيجابيا على السياحة والاستثمار والعلاقات الخارجية للدولة.
ولكن من بدايات القرن العشرين ومع ازدهار مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح لها الأفضلية في المتابعة ظهر اللا مؤسسات او الأشخاص اليوتيوبرز او صناع المحتوى والذين اصفهم بصناع المحتوى اللاهادف او ان صح التعبير السلبي داخليا وخارجيا والغير خاضعين لا لرقابة او يعتمدوا على منهجية او أسس علمية كما في صناعة السينما وان كان عليها بعض النقد في الآونة الأخيرة كما انها تنأي بعيدا عن دعم من الدولة كما تؤمن بصناعة السينما وربما صناع المحتوى يعوا ذلك او تجاهلوا. فقط لديهم هدف اوحد مشاهدات تعتمد على جهل او تغافل من صانع المحتوى وجهل او تفاههة من متابع له دون دراية من اي اضرار تلحق بهم او بشعوب ينتموا فرضا إليها ولحضارتها وتاريخها.
وواصل مقدمي المحتوى الغير هادف عشوائيتهم لان وصل التدني لإرثاء صورة غير واقعية لا عن بلادهم ولا تضيف لمتابعيهم سوي إهدار الوقت وقلة الإنتاج فقط جزءا مبالغ فيه من الكوميديا مؤقتة الضحك لتترك الأثر الأكثر سلبية الدائم المحبط وبعض من إثارة الغرائز والمغالاة والمبالغة وانحدرت لتصل للتسول.
عزيزي مقدم المحتوى نعم فأنت عزيزي والمتابع لأنكم تجهلون ما تقومون به من هدم لثقافتكم وشعوبكم وحضارتكم وكما تجهلون انكم تقومون بدور هدام لا يخطر ببالكم ان كل ما يقدم وان كان غير هادف او ثري فإنه منجم لمعلومات واخبار حساسة وغاية في الحساسية وصعب الوصول لها لولا مجهوداتكم الرخيصة من معلومات عن الرأي العام والحالة النفسية للمواطنين واستعداداتهم للهدم او البناء وتوجهاتهم وما يصعب على أجهزة استخبارات ان تجمعه وان توصلوا اليه يكون بعد عناء ومشقة ووقت ومبالغ مالية طائلة،
صناع المحتوى يصنعون المحتوى و يقوموا بالتصوير حتى بغرف النوم انها المهزلة،
ووجب على كل من يهمه الأمر أن يتحرك الآن،
افيقوا يرحمكم الله
