بسمة عبد الفتاح الألفي
الوطنية نيوز أوروبا-النمسا
وفي اليوم الخامس من رمضان وصباح يوم الاثنين يأخذني عقلي وقلمي إلي موضوع هام وهو النميمة وتوابعها وعدم الآمان في مجتمعاتنا بكل أنواعها إلا من رحم ربي .
أن شخصا يتحدث مع شخص أخر ، هم أصدقاء أو أصحاب أو معارف علي حسب تصنيفهم ، المهم أننا نجد أن من يتحدث يريد الفضفضه ومن يستمع يتصيد ليخرج بمحتوي شيطاني وقصة يؤلف عليها ألف قصة وموضوع .. وليس هذا فحسب بل أصبحوا يسجلوا لبعض وترسل التسجيلات هنا وهناك لتأكيد صدق الكاذب أو النمام أو الجاني ، بل ويرسل الرسائل التي بينه وبين الضحيه لجميع من يعرف ، وأري أن هذه خيانه .
وهناك من يريد تشويه أحد عمدا فيختلق من القصص العديد والعديد حتي ينفر الناس من شخص معين ويخشوا التعامل معه .
وهناك مجموعات هي مجتمع نميمة فقط ،وهم مجرد غيرتهم من شخص معين يتدفقوا بحكايات هي من تأليفهم وقصص كاذبة مختلقة أبدعوا في إخراجها .
وهناك العديد من القصص والحكايات البلهاء التي لاتوجد سوي في مجتمعاتنا فقط.
أتدرون لماذا تفاقمت هذه الآفه ؟
*هذه الآفه تفاقمت لأنهم بعدوا عن محتوي الحياة الأساسي *وسلموا أنفسهم للشيطان ، أو أنهم تفوقوا علي الشيطان .
*بعدوا عن طاعة الله ورسوله وأولي الأمر .
*بعدوا عن النواهي في الدين الإسلامي والمحرمات.
*لديهم وقت فراغ قاتل فماذا هم فاعلون ؟ هم يقتلون الناس بألسنتهم .
إلي متي ستظل الناس في غفله من أمرهم وفي فكر أدني من الأرض ولم يرتقي إلي السماء.
كثرت الفتن وكثرت النميمة وكثرت الغيرة والاحقاد ، رغم أننا في زمن يستطيع كل إنسان الوصول إلي مايريد لكن بضوابط وحدود .
🎁فنصيحتي ضع نفسك في مكان يليق بالإنسانية ولا تجعل نفسك يوما عبدا لأهوائك وتدمير غيرك .
فكلمة جميلة تحيي إنسانا ، وكلمة سامة تميت إنسانا.
فدعوة مني أن تتخلصوا من هذه الآفات الضالة .. وأن تصلحوا المجتمعات بعد أن أفسدتوها .
اللهم أغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار برحمتك ياعزيز ياغفار ، اللهم توب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يارب العالمين.
