google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 السودان الي اين ..........
recent
عاجل
Startseite

السودان الي اين ..........

بقلم / السيد محمود مصطفي
مستشار ومحرر
الهيئة الوطنية مجلس اعلام الدفاع الوطني 
محافظة المنوفية .

تتردد الكثير من الآراء الخلافية حول من اشعل شرارة الحرب في السودان ومتي وبالتحديد .
لكن يمكن تلخيص الأمر باختلاف الرؤي والمصالح بين الحكومة السودانية وبعض الجماعات المسلحة في البلاد .
في عام ١٩٨٣ أطلق الرئيس الراحل جعفر النميري سياسة تسمي "شريعة الله" تهدف إلي دمج الشريعة الإسلامية في الحياة السياسية والقانونية في السودان ومع ذلك 
رفضت بعض الجماعات المسلحة المتمردة مثل الجيش الشعبي لتحرير السودان وجبهة تحرير السودان - هذه السياسة بسبب خلافاتهم علي دوافع اقتراح الحكومة وتفسيراتهم للإسلام .
في العقود اللاحقة اندلعت صراعات متوافته في السودان مثل ( الحرب في دارفور والحرب الأهلية في السودانية ) والتي يمكن أن ينظر إليها كمتداعيات للمشاكل السياسية التي شهدتها السودان علي مدي أعوام عديدة .
واني أري أنه لايوجد أي مصلحة حقيقية لاي شخص أو جهة في استمرار الحرب في السودان الا لحساب أجندات خارجية هدفها تأجيج الصراع بين أبناء الوطن الواحد وعدم الاستقرار وخاصة بعد الانفصال الجنوبي في عام ٢٠١١ وإجراءات موافقة الحكومة السودانية علي اتفاقات السلام التي تم التوصل إليها مؤخرا .
ومع ذلك فإن بعض الجماعات المسلحة يربحون من استمرار النزاع من خلال تمويلها وتمركزها السياسية والاجتماعية في المناطق المتنازع عليها كما أن وجود الجماعات المسلحة يدفع بعض المصالح غير الرسمية في الاقتصاد والمجتمع ومع ذلك فإن الحرب تسببت في الكثير من الأضرار والخسائر في الحياة البشرية والتي تشمل خراب البنية التحتية وانخفاض المستويات المعيشية وتدمير البيپة وتهجير الكثير من السكان .
المجتمع الدولي منزعج جدا من اندلاع الحرب كلا حسب مصالحه مجلس الأمن الدولي الاتحاد الأوروبي الاتحاد الافريقي والجامعة العربية .
تقدمت مصر والإمارات بمبادرة لحل هذا النزاع ومن أهم بنود المبادرة
 وقف إطلاق النار والعودة لما كان عليه قبل اندلاع الحرب مع اندماج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة السودانية .
الجلوس علي مائدة المفاوضات لحل الخلافات المتنازع عليها واعلاء مصلحة الشعب السوداني فوق المصالح الشخصية حرصا علي عدم إراقة الدماء علي أن يكون الجلوس علي مائدة المفاوضات علي أرض محايدة يختارها طرفي النزاع .
فهل يستجيب الطرفان ؟ ......
السودان الي اين ..........

محمد سعد الدين

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير