✍️بقلم معتز التوني
مدير قسم التوعية والتثقيف بالهيئة الوطنية للتوعية الفكرية إعلام الدفاع الوطني
مصر الكنانة كانت وما تزال الحصن والدرع للوطن العربي والملاذ الآمن لكل العرب الأشقاء.
وذلك بفضل القيادة السياسية الحكيمة التي تحافظ على الأرض والعرض والأمن القومي والساعية للسلام في العالم أجمع. مرتكزة على ثقل سياسي دبلوماسي وقدرة وثقة بزراعها الطويل للقوات المسلحة المصرية.
وضع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خطا احمر جديد بالسودان وكان واضح منذ اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
سوف لن تسمح مصر لأي قوي للتدخل في دولة العمق الأستراتيجي السودان مهما كلفها الأمر دون انسياق للمخططات الدولية التي تهدف لهدم الكيان المصري.
حاولت قوي نعلمها دون ذكر ان تجبر مصر للاستنزاف عسكريا و اقتصاديا بشتى الطرق بجميع الممارسات الاستخباراتية و الاعلامية وآخرها عملية اغتيال مساعد الملحق الإداري بالسفارة المصرية. حاولت القوي المعادية لمصر إسناد تنفيذ العملية تارة للجيش السوداني وتارة لقوات حميديتي لجعل مصر طرف أصيل في الصراع و الاستفزاز إعلاميا للثأر.
لن نترك ثأرنا ولكن نقتص بطريقتنا دون الرجوع لأحد او الإفصاح.
جاري الآن استقبال واخلاء الرعايا المصريين وبعض اللاجئين السودانيين وهو ما يلقى الاستحسان من البعض والتخوف من البعض الآخر والكل يخشى على الصالح العام.
اما بالنسبة للتخوف ذلك لاقتحام بعض السجون في السودان والخوف من دخول عناصر تستهدف الدولة المصرية.
القيادة السياسية والأجهزة الأمنية تعي ذلك جيدا وتأخذ كل الحذر ولن تتغافل عن هذا الأمر ونطمئن الجميع ليس الشغل الشاغل في التحري عن اللاجئين ولكن ربما لدينا الكثير داخل حدود السودان وربما تفهمتم ما قامت به مخابراتنا الباسلة وعناصر ال GIS لإخلاء آمن لرعايانا وأفراد القوات المسلحة.
ليعلم الجميع أن المهمة ماذالت قيد التنفيذ وبحرفية شديدة لحساسية الموقف وعلمنا بتورط دول و تحالفات دولية وعربية ومصالح شخصية.
ونوصي السادة المواطنين اننا حرفيا في حالة حرب يجب التآذر للصالح العام وعدم الأنسياق وراء الإعلام المعادي الهدام ولتتفهموا لا يعلن التفاصيل او القرارات او تنفيذ المهام لحسم الموقف او إنجاز المهام.
كثير من الدول لا تعلن او تفرج عن ملفات خاصة بالحروب حتى من الجيل الثالث فمابالكم بحروب الجيل الرابع.
أثق بالقيادة السياسية و أجهزتنا الأمنية للوصول لبر الأمان.
خالص أمنياتي للشعب السوداني الشقيق بصلاح الحال وحقن الدماء.
خالص تحياتي وتقديري للقيادة السياسية وتمنياتي بالتوفيق.
تحيا مصر
