كتب | أحمد السادات
المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية
جاءو بانقلابات عسكرية !
تجمعهم المصالح الشخصية وحب السلطة ، بالإضافة إلي تاريخ مقارب لبعضهما البعض بجرائم حرب ودموية بشعه ، وتحقيق للمال بطرق غير مشروعة ، استهداف لمراكز القوي في الدولة والسيطرة عليها كان وما زال هدفهم وسر وجودهم .
حميدتي الذي جاء بدعم حكومة فاسدة من عمر البشير على غرار حفتر الذي ساعد القذافي في الانقلاب الليبي على الملكية الليبية .
الثنتان نالا رتب عسكرية مرموقة بمساعدة منقلبيهم ، ذلك لواء وذاك فريق أول ، هذا صاحب مليشيات ونظيريه أيضآ.
حفتر يضع يده علي ثروات ليبيا من البترول والغاز وحميدتي يضع قبضته على مناجم الذهب .
من يهبه الاعتراف الدولي يصبح حليفه ، ومن يرفض الإعتراف به يطلق عليه اذرعه من المليشيات تنتهك أمنة القومي .
روسيا تدعم حفتر لوضع قواعد عسكرية على المتوسط والتحكم في حقول الغاز والبترول ضد الغرب ، وتدعم حميدتي ليمدها بالذهب اللازم لتعزيز الاحتياطي المركزي في حربها ضد الغرب .
تركيا تحاول السيطرة والعبث في ليبيا ولتثير استفزاز مصر وحفتر يستغل الجماعات الارهابية لنيل الدعم المصري ، اثيوبيا تدعم حميدتي لتجد حليفا لها من دول المصب في مشروع سد النهضة لتحجيم وتقليل الدور المصري الافريقي والدولي باستثمارات صهيونية واماراتية .
يدعم الآن حفتر حميدتي رغم خلاف الأخير مع مص والتي دعمن الانقلابي الليبي في حربه المزعومة ضد الجماعات الإرهابية.
السياسة المصرية تهدف إلي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد الأخرى ولكن هل سنقف مكتوفي الايدي ؟!
