بقلم /د. منى مصطفى مديرة جريدة دمياط اعلام الدفاع الوطني المصرى
السيسى للامريكان رئيسكم يجهل تاريخ مصر
ضربات السيسى لأمريكا أفقدتهم الوعي وأحدثت شرخا داخل المؤسسات الأمريكية
السيسى يتعجب من أن يأتى من أقام حضارته على جثث ملايين الهنود الحمر، ليمارس دور الحكيم مع شعب يحتاج أن يقضى ما بقى من حياته فى دراسة تاريخه
المتابع للصراع الشرس الذى دار (ولايزال) بين ارادة مصر قياده وشعبا و بين الغطرسه الامريكيه ، منذ 30 ثورة يونيو
يرى بعين لاتخطئ على انتصار المصريين بضربات موجعة، أظهرت الحكم الحقيقى لمن كان يتصور نفسه «أسد الغابة»
مواقف السيسى هى مواقف كل المصريين إلى هذا المتعجرف الأمريكى الذى لم يتعلم الدرس ولم يستوعب التحذيرات والكلمات
السيسى «رئيسكم يجهل تاريخ مصر».. وكان يدرك معنى كل كلمة، بل كل حرف
كان الموقف صادماً بالطبع
وكان على الإدارة المصرية أن تفكر فى تغيير قوانين اللعبة وأن تسحب رقبتها من تحت قبضة أمريكا وتتجه شرقاً.
لم يكن القرار سهلاً، لكنه كان ضرورة قصوى تتطلب شجاعة غير مسبوقة.
وأعلنها الرئيس المصرى وهو يسخر من تصريحاتهم بشأن الدعم الأمريكى لمصر، مؤكداً أن مصر أصبحت تملك قرارها وأن شعبها قادر على الصمود وعلى رفض التبعية.
وانتفض المصريون خلف السيسى لتبدأ ملحمة مصرية جديدة تعيد ترتيب أوراق العالم وفق مكانتها التى لابد أن تعود من جديد.
السيسى مصـــــــــر لا تحتاج فعلياً إلى المعونة الأمريكية التى تبيح لأشخاص أن يحاولوا ممارسة الوصاية على مصر
توالت الضربات المصرية بقوة إلى الإداره الامريكيه
واعترف الأمريكيون بتهورهم وسخرت الصحف من غبائه وغروره
الضربة الكبرى للاداره الامريكيه، فقد نجح المصريون فى تغيير قواعد اللعبة، لتصبح المعونة عنصر ضغط فى الاتجاه العكسى، وبعد أن كانت المعونة العسكرية الأمريكية عنصر ضغط على كل الإدارات المصرية السابقة، نجح السيسى فى جعلها عنصر ضغط على الإدارة الأمريكية مع تسريب أنباء عن صفقات السلاح الروسية لمصر ومباحثات سرية مع الصين حول تصنيع بعض قطع الغيار التى يحتاجها الجيش المصرى لصيانة المعدات الأمريكية فى نفس الوقت الذى طور فيه السيسى عدداً من المصانع الحربية المصرية.
السيسى يوجه ضربات متتالية إلى المتعجرف الغبى الذى ظن نفسه قادراً على اللعب بنفس الأوراق القديمة مع «فيلد مارشال» مثقف يمتلك خبرات عسكرية واستراتيجية ويؤمن بمستقبل أفضل لبلاده.
منذ اللحظة الأولى، كان السيسى يدرك خطورة موقف أمريكا تجاه ثورة 30 يونيو، وتعامل معه بذكاء يستحق التدريس فى الجامعات والمعاهد تحت عنوان «كيف تدير معركة استراتيجية مع دولة كبرى»؟.
رفض السيسى أن تكون مصر صغيرة ورفض أن تخضع ثورة عظيمة لرأى شخص يظن نفسه يحكم العالم، لذلك لعب معه مباراة كبيرة، كانت نتائجها هى تلك التى تظهر على وجه الاداره الامريكيه
عبدالفتاح السيسى، المنتصر بعون الله وإرادة شعبه.
السيسى رجل مصرى يؤمن بإرادة شعبه ويؤمن بمشيئة الله سبحانه وتعالى، تعامل طوال الفترات الماضية بحكمة بالغة ووجّه التحذير، بدل المرة مرات وشاءت إرادة الله أن تنتصر مصر على الإرهاب وأعوانه فى البيت الأبيض..
مصر خُلقت للخلود .