اللواء/ محمد رشاد
وكيل جهاز المخابرات العامة سابقا
اولا.رغم ألدعم الأمريكي وألأوربي لأوكرانيا فلا زال ألميزان ألعسكري لصالح روسيا لأن القدرات القتالية والتي هي محصلة التسليح والتدريب والتطوير اعلي من القدرات القتالية ألأوكرانية .
ثانيا.وفي مجال ما يتردد عن الهجوم المضاد الأوكراني فإنه لتحقيق نتائج إيجابية في ألهجوم المضاد لابد أن تحشد اوكرانيا علي الأقل ضعف القوات الروسية المتمركزة دفاعيا.
ثالثا. أن الدعم الأمريكي والغربي بطائرات f 16 لن تغير قواعد المواجهة ميدانيا لأن من المعروف أن المجهود الجوي لايحسم المعركة لأن دوره دعم معركة الأسلحة المشتركة للقوات البرية.بالاضافة الي أن القدرات القتالية للقوات الجوية الروسية والدفاع الجوي تفوق القدرات الجوية ألاوكرانية.
رابعا. أن تركيز اوكرانيا علي تدمير البنية التحتية اللوجستية الروسية يمثل استنزاف للمجهود الحربي الروسي لكنه لا يؤثر علي القدرات القتالية الروسية.
وعلي ضوء كل ما سبق فإننا نشير أن الهجوم المضاد الأوكراني في ظل الدعم الأمريكي وألأوربي حاليا ومستقبلا لن يحقق أهداف اوكرانيا في تحرير أراضيها وكل ما يمكن تحقيقه هو استنزاف القدرات القتالية الروسية خاصة وأن روسيا لن تتنازل عن تحقيق أهدافها من العملية الخاصة عسكريابدون بديل الي أن يتضح لها أفق سياسي يتفق مع أهدافها العسكرية.