كتب /حامد أحمد
تسعي القيادة السياسية جاهدة للخروج من كل الأزمات الطاحنة بمختلف أشكالها وأنواعها مهما كانت سواء أكانت خارجية أو داخلية من خلال إتخاذ قرارات مدروسة ومنهجية لإعادة ضبط ووهيكلة وإعادة إصلاح ماتم إفسادة منذ سنوات وعقود متزامنة خلقت وخلفت هذة السنوات خلالها مجموعة من بؤر فساد مستوطنة ومتشعبة ومتجذرة وسعت القيادة السياسية لمحو كل ذلك ،ولكن هنا لنا وقفة ولنا سؤال قد يتفق البعض معي فيه ويختلف معنا الكثيرون .
ألا وهو ؟!.!!!!! لماذا تصر الحكومة علي الإبحار والغوص ضد التيار وضد قرارات القيادة السياسية ؟
فكل يوم يتفاجئ المواطن بقرارات وقوانين لا تجعل المواطن يشعر بالرضا بل بالعكس تنعكس عليه بالسلب لابالإيجاب بالرغم من إنحياز القيادة السياسية والتشديد علي عدم المساس بالمواطنين البسطاء ومحدودي الدخل للحفاظ عليهم من ما يحدث في العالم من أزمات إقتصادية طاحنة .
هل الحكومة فعلا مجبرة علي ما تفعله ؟لأنه لا يوجد لها بدائل متاحة غير ما تفعل .
أم أنها كما وقلنا سابقا أنها تصر كل الإصرار علي السباحة ضد التيار والسباحة في حيز ضئيل من الماء العكر .
هل باتت الحكومة علي موعد مع الرحيل.
