الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية - إعلام الدفاع الوطنى.
م.المنوفية.
............
م.ممدوح البرهانى.
في عقلي وقلبي كتاب كامل من ألف ألف صفحة عن قدر وقيمة مصر عند ربها... لكن يكفي ذلك اليوم تقديراً لوقت حضراتكم...
إذا أردت صديقي العزيز لأبنائك خيراً ف علمهم حب مصر بعد حب الإله... ف إن حب مصر عبادة...
علموا أولادكم أنهم مميزون بمصريتهم ... علموهم أن يستدموا قوتهم منها ويمنحوها قوتهم... علموهم أن مصر كياناً كاملاً وليس شخصاً...
ف إذا دعاك تصرف أحدهم السيء إلى كره مصر... تذكر أنها أرض التجلي... حينها يهون كل تصرف بشري...
علموهم أن حب مصر ترمومتر للإيمان... من يحب الله حقا ستجده يعشق مصر... ومن يكره مصر ف تأكد يقيناً أن إيمانه محل شك... ف ادع له بالهداية حتى لو كانت إقامته في حجر إبراهيم عليه السلام...
علموهم أن يدعوا لمصر شفاعة... فمن يدعو بالخير لبلد يحبها الله... يعطيه الله ما يحب... فمصر لها النصر والخير سواء دعونا لها أو لم ندع... ف إذا لم تنصر وترزق بلد تجلى لها وتكلم فيها الله... ف أي البلاد أحق بالنصر والرزق إن كنتم تعقلون...
نعم هي المنصورة المحفوظة الخضراء دعونا لها أو لم ندع... ولكننا ندعوا لها تقرباً إلى من اصطفاها بالنور....
خصص لنفسك ساعة يومياً أو أسبوعياً أو على الأقل شهرياً... اجلس فيها مع نفسك أو مع أولادك... استحضر قيمة وقدر بلدك... ولو حتى في مرحلة زمنية قصيرة من عمرها... بكتاب أو فيديو أو آيات من القرآن أو الانجيل أو حتى التوراة عن مصر... استحضر قيمتها وقدرها دينياً وتاريخيا وجغرافيا... أعدك أن تخرج من تلك الساعة بطاقة روحانية وقوة إيمانية ومفخرة وطنية وقيمة شخصية لا مثيل لها...
إن مصر لا تجوع أبدا... مهما تداعت عليها الأمم وتحالف ضدها الأعداء تجويعا... ببساطة لأنها تستمد رزقها مباشرة ودون وسيط من الرزاق المتجلي عليها.... تستمد البركة مباشرة من الكريم العظيم... يعيش شعبها بنفس الدخل في السلم والحرب... في الراحات والازمات... لا تصيبة الفاقة والجوع أبدا.... (مفيش حد فيها يبات من غير عشا) ... فلا يجوع من يعيش في جنة الرزاق الكريم
أحبوها... احموها... صونوها... تعبدوا ب ذكر محاسنها... رابطوا في اعمالكم من أجلها... انفضوا الغبار عنها... داووا المساوؤي التي ألحقها الاشقياء بها... إنها ورب الملائكة والروح تستحق...!!!
مصر هي الغايه والوسيله ، هي الدره الجميله الاصيله الثمينه ، هي بلادي الجميله ، من يحبها اكثر مني !
((انها ارض الاله وشعبها الشعب المختار))