بقلم / السيد محمود مصطفي
محرر الوطنية نيوز
.............
ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين بالفعل هو أمر شائع في السياسة الدولية
فقد يتم تطبيق معايير مختلفة في التعامل مع الدول والقضايا الدولية والأمثلة كثيرة لاداعي لذكرها لأنها معروفة العامة
كل ذلك طبقا للمصالح السياسية والاقتصادية للدول
وغالبا مايتم استخدام الظروف والبرامج السباسية لتبرير هذه الازدواجية في تلك المعايير مما يؤدي إلي تفاقم الصراعات والتوترات الدولية
علي سبيل المثال
يتم تطبيق معايير مختلفة في التعامل مع الصراعات الدولية في مختلف أنحاء العالم
فقد يتم التدخل العسكري في بعض الصراعات مستغلا في ذلك البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة كغطاء لتبرير التدخل أو حتي عدم انتظار قرارات الأمم المتحدة كما حدث بالعراق من القوي دائمة العضوية في الأمم المتحدة ومن هنا يجب
إعادة تشكيل منظومة الأمم المتحدة
فيما يتم تجاهل بعض الصراعات التهرب ويمكن أن يكون السبب الغير معلن العلاقات السياسية والاقتصادية المشتركة بين دول معينه او بسبب الاهتمامات الأمنية والإستراتيجية لبعض الدول أو بمعني آخر سياسة المصالح المشتركة
علاوة علي ذلك تقوم بعض الدول بتطبيق أساليب الكيل بمكيالين أو أكثر من مكيالين في العلاقات الدولية حيث يتم تطبيق معايير مختلفة علي لوبيات النفوذ داخل الدول وخارجها
بشكل عام تؤثر الازدواجية في المعايير الدولية علي الاستقرار العالمي الدولي وتزيد من التوترات السياسية تحت مسميات مختلفة
العالم لا يحترم الا القوي في ظل إعادة تنظيم الأقطاب الجديدة التي ستسود السياسة الدولية الجديدة
للحديث بقية ..
