--------------------
بقلم/ حلمي الماوى
دعوة إلى الوعي:
الاخوه "الزملاء" الأعزاء من العاملين فى مجال "الصحافة والإعلام" أو ممن يهتم بالعمل فى المجال وليس أكاديمي، بل على معرفة ورؤى بما يدور من أحداث بمختلف «القضايا» من آجل الدفاع والرد على الإشاعات المغرضة والوقائع المزيفة، من أجل النهوض بالوطن، وتغيير المفاهيم الخاطئة لدى المواطن "البسيط" والحث على حب الوطن، ومعرفه ما تقوم به القيادة السياسية.... من إنجازات وتطوير وإصلاح وتنمية من آجل مستقبل مشرق للجميع.....علينا أن نرصد ونتابع مجريات الأحداث بعين الحقيقة «بصدق، وحيادية»
سوف يسجل «التاريخ» كافه المواقف والأحداث...حتى لو كانت ابسط الأشياء من خدمة قدمت لمواطن بسيط، من كلمة قيلت فى حق «الوطن» أو قيادة....ضد إشاعات مغرضة ليس لها أساس من الصحة.
اخي الزميل..... نحن جميعاً بصدد ما يتم من وقائع وجرائم مختلفه نسمع عنها اليوم، والغد، بمختلف "المحافظات"منها، ما هو حقيقي ومنها ما به تزييف للحقيقة من أجل الشو «الإعلامي» جرائم بشعة دخيله ع مجتمع تسوده المودة والرحمة والعادات والتقاليد الموروثة، نسأل الله أن يرفع عنا كل بلاء.......
من أجل ذلك#
علينا جميعاَ فهم الأمور والأحداث
المحيطة بنا قبل النشر والتشهير بأي خبر كان إلى بعد معرفة الحقيقة سواء عن طريق الجهات المختصة والمعنية بذلك أو عن طريق مصدر حقيقي يمس أي واقعة يدلي «بالحقيقة» وذلك من أجل عدم الخوض فى الأعراض والتشهير بسمعة الآخرين
هو الأمر الذي أحس عليه الإسلام والدين من الوقوع فى حدود الله
عز وجل لتجنب عقوبة ذلك،ضع هذا أمام عيناك▪
خلافاً لعقوبة "القانون" ذاته من القذف والتشهير والإساءة للآخرين بغير وجه حق، ولو بحق....
نراعي شعور "الآخرين" أمام المجتمع بصفه عامة، والأسرة بصفه خاصة تجاه العبارات المسيئة هذا ما أحس علية الدين والقيم والعادات والتقاليد
التي باتت لا وجود لها فى حياتنا إلا ما رحم ربي.
لأن المذنب يأخذ العقاب سواء"ب" التشهير أو عدمه، فيجب علينا التحلي بالفكر والتعبير والثقافة وتقصي حقائق ما يتم نشره، قبل نشر أي شئ يؤدي "للفوضى"
أو التشهير ب سمعة الآخرين.
خوفاً من عقاب الله قبل عقاب القانون▪
لأن الرجل"يرمي بالكلمة قولاً أو كتابة فلا يبالي بها فتأخذ صاحبها إلى النار" عافانا الله وإياكم شر هذا.
فعلي جميع رواد "الصحافة والإعلام" أو المهتمين بالعمل فى "المجال" المصداقية ثم المصداقية
فيما يتم نشره، واعطاء كل ذي حقاً حقه وعدم الإفراط فى منشورات،ساخنة وأقوال لافته من أجل التهليل والتهويل فى الوقائع والأخبار لا أصل لها▪
«حفظ الله الوطن والجميع»
خالص تحياتي
الكاتب الصحفي/ حلمي الماوى