google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 تجارة الحرب، وهي أكبر تاجر، وراع حروب في العالم
recent
عاجل
Accueil

تجارة الحرب، وهي أكبر تاجر، وراع حروب في العالم

متابعة: مدحت ماهر
مدير إعلام الدفاع الوطنى
الأفكار اللي كان بيكتب عنها تشومسكي في التسعينات طلعت صح، الموضوع مش أمن قومي أمريكي، هو فائض إنتاج للبضائع والأسلحة، ويجب فتح أسواق له، (نحن ننتج أكثر مما نحتاج أو نستهلك) في السلم أو في الحرب، أغلب السياسة الخارجية الأمريكية مارست تجارة الحرب، وهي أكبر تاجر، وراع حروب في العالم، ولذا طبقا لتشومسكي أعداء أمريكا هم أي حركة قومية تغلق حدودها في وجه البضائع الأمريكية، أو في وجه الأسلحة الأمريكية أو الحروب التي ترعاها أمريكا، وأصدقاء أمريكا هم أي حركة ضد حدود الدول، حتى لو كانت حركات دينية أو متطرفة، 
وكذلك أفكار المسيري طلعت صح، اليهود مثلوا فائضا بشريا مزعجا في أوروبا ودول كثيرة، فتم صناعة ديباجة دينية لأرض المعاد، وتم سك هذه الأفكار في حركة سياسية (الصهيونية)، _ لا علاقة لها باليهودية ولا بالكتاب المقدس، أو التوراه، وهذه الفائض البشري تم جمعه كإسفين وسط الدول العربية، لإبعادهم عن أوروبا وأمريكا، ليقوموا بدور وظيفي واحد: رعاية مصالح سيده الأوروبي أو الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط بعد خروج السيد من المنطقة، فطبقا للمسيري إسرائيل هي دولة وظيفية، وليست دينية ولا قطرية ولا علمانية حتى، دول بلا هوية، تكتسب تعريفها من القيام بمهمتها (كما قال الرئيس بايدن لو لو تكن هناك إسرائيل، اخترعنا إسرائيل، نحن نحتاج لها! ) 
إذن نحن أمام صراع مع السوبرمان (تعبير المسيري) = مصالح السيد صاحب رأس المال والبضائغ والأسلحة، وتابعه السبمان (نفس تعبيره) الخادم لمصالح السيد في المنطقة،
الموضوع ليس له علاقة لا بحقوق تاريخية ولا واجبات دينية، ولا حتى حقوق إنسان أو حضارة، الأبيض الغربي في أوروبا وأمريكا أثبت في العصر الجديد أنه تاجر حرب ودماء، وفي سبيل الحفاظ على رأسماله وإنتاجه مستعد يرتكب أكبر الفظائع والجرائم، من النهب والقتل،
نفس الشيء بتعديل بسيط يمكن قوله على دول وظيفية كثيرة تم إيجادها مثل أوكرانيا وهونج كونج ودول معروفة للمطالع قامت فقط لتقوم بدور السبمان وتخدم السوبرمان الذي يراعها ويحميها،
هذه الدول الوظيفية تكتسب تعريفها من أداء مهمتها فقط، هي دول بلا تاريخ ولا ثقافة ولا هوية قومية حتى،
علشان بس الناس اللي صدعونا بالديمقراطية ورعايتها، وبحقوق الإنسان، والأقليات، والمسلمين بلا إسلام اللي في أوروبا! إلخ
ما فيش الكلام ده، الخناقة بين اثنين فقط في العالم: السوبرمان وسبمانه، أمام أي قومي

تجارة الحرب، وهي أكبر تاجر، وراع حروب في العالم

Unknown

Commentaires
    Aucun commentaire

      NomE-mailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير