تراجع الإرهاب في إفريقيا لكن التهديد مازال قائمًا
مدير الإدارة العامة المستشار عصام فتحي
اعلام مجلس الدفاع الوطني
متابعه/ مصطفى عبد العزيز
انتهى عام 2023 ولم تنته تهديدات التنظيمات الإرهابية للقارة الإفريقية؛ حيث لا تزال القارة تئن من استمرار الإرهاب والتطرف العنيف في بقع كثيرة من أراضيها.
وقد كشف مؤشر الإرهاب في إفريقيا لعام 2023 تراجعًا ملحوظًا لعمليات تلك التنظيمات في عدة مناطق، منها الصومال وشمال مالي وجنوب السودان. إلا أن التراجع لم يكن شاملًا، حيث استمرت التنظيمات الإرهابية في تنفيذ هجمات دامية في مناطق أخرى، مثل منطقة بحيرة تشاد وشمال شرق نيجيريا وموزمبيق.
وبحسب التقرير، فقد شهدت القارة الإفريقية 361 عملية إرهابية خلال عام 2023، أسفرت عن مقتل 3360 شخصًا وإصابة 2500 آخرين.
وأشار التقرير إلى أن التنظيمات الإرهابية في إفريقيا تستفيد من عدة عوامل، منها الضعف السياسي والأمني في بعض الدول، والفقر والبطالة، وانتشار خطاب الكراهية والتطرف.
ودعا التقرير إلى ضرورة تضافر جهود الدول الإفريقية والدول الإقليمية والدولية للتصدي للإرهاب والتطرف في القارة.
إلى تراجع الإرهاب في إفريقيا، لكنه يؤكد أيضا أن التهديد مازال قائما. ويرجع التراجع إلى عدة عوامل، منها التدخل العسكري في بعض المناطق، وجهود الحكومات المحلية في مكافحة الإرهاب، وزيادة التعاون بين الدول الإفريقية.
إلا أن التهديد مازال قائمًا، حيث تستفيد التنظيمات الإرهابية من عدة عوامل، منها الضعف السياسي والأمني في بعض الدول، والفقر والبطالة، وانتشار خطاب الكراهية والتطرف.
ويتطلب التصدي للإرهاب في إفريقيا تضافر جهود الدول الإفريقية والدول الإقليمية والدولية، وذلك من خلال تحسين الأوضاع السياسية والأمنية في الدول الإفريقية، وتوفير فرص العمل للشباب، ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف
