متابعه/مصطفى عبدالعزيز
اعلام مجلس الدفاع الوطني
واصل سعر الدولار في السوق السوداء هبوطه العنيف ليصل إلى نحو 36 جنيهًا للدولار الواحد، مقابل 31 جنيهًا في البنوك، وذلك بعد أن سجل 64 جنيهًا قبل أسبوعين.
وتكبد المضاربون وتجار العملة "المخربون" خسائر فادحة جراء هذا الهبوط، حيث كانوا قد قاموا بشراء الدولار بأسعار مرتفعة خلال الفترة الماضية، معتقدين أن سعره سيستمر في الارتفاع.
وعزت مصادر اقتصادية هذا الهبوط إلى عدة عوامل، أهمها:
*ضخ البنك المركزي المصري كميات كبيرة من العملة الأجنبية في السوق.
*ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
*إقبال المستثمرين الأجانب على الاستثمار في مصر.
تحسن الأوضاع الاقتصادية في مصر.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الهبوط سيؤدي إلى استقرار أسعار السلع والخدمات في مصر، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
قال أحد خبراء الاقتصاد: "إن هذا الهبوط يمثل ضربة قوية للمضاربين وتجار العملة الذين كانوا يتلاعبون بسعر الدولار لتحقيق أرباح غير مشروعة."
"إن هذا الهبوط سيؤدي إلى استقرار السوق المصري وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية."
"أن البنك المركزي المصري سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار سعر صرف الجنيه المصري."
اعلام مجلس الدفاع الوطني