مدير الإدارة العامة المستشار عصام فتحي سعد
متابعه/ سالي عادل
اعلام مجلس الدفاع الوطني
شهدت السوق السوداء المصرية اليوم هبوطًا مفاجئًا في أسعار الدولار والذهب، حيث خسر الدولار نحو 14 جنيهاً ليصل إلى 56 جنيهاً، بينما انخفض سعر الذهب بأكثر من 500 جنيه مقارنة بالأيام الماضية.
ويأتي هذا الهبوط المفاجئ بعد أيام من ارتفاعات متتالية للدولار، حيث وصل سعره إلى 70 جنيهاً في بعض الأحيان.
وعزا خبراء اقتصاديون هذا الهبوط إلى عدة عوامل، أهمها:
قام البنك المركزي المصري بضخ كميات كبيرة من العملات الأجنبية في السوق خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى زيادة المعروض من الدولار وانخفاض سعره.
انخفض الطلب على الدولار خلال الأيام الماضية بسبب تراجع الواردات وزيادة الصادرات، مما أدى إلى انخفاض سعره.
قام البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى زيادة تكلفة الاحتفاظ بالدولار، وبالتالي انخفاض الطلب عليه.
تتوقع مصر وصول شحنات كبيرة من القمح خلال الأيام القليلة المقبلة، مما سيؤدي إلى زيادة المعروض من العملات الأجنبية وانخفاض سعر الدولار.
من المتوقع أن يكون لهبوط الدولار والذهب تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، حيث سيساعد على:
سيؤدي انخفاض سعر الدولار إلى خفض تكلفة الواردات، وبالتالي خفض معدلات التضخم.
سيجعل انخفاض سعر الدولار الصادرات المصرية أكثر تنافسية في الأسواق العالمية، مما سيؤدي إلى زيادة الصادرات.
سيخلق هبوط الدولار مناخًا استثماريًا أكثر جاذبية، مما سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر.
من المتوقع أن يستمر هبوط الدولار خلال الفترة القادمة، خاصة مع توقع وصول المزيد من شحنات القمح وزيادة الصادرات المصرية.
اعلام مجلس الدفاع الوطني
