- شهد الجنيه المصري اليوم ارتفاعا قياسيا مقابل جميع العملات العربية والأجنبية، مدعوما بمجموعة من العوامل الإيجابية التي تعكس انتعاشا قويا للاقتصاد المصري.
وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 29 جنيها مصريا، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2016، بينما انخفض سعر صرف اليورو إلى 31 جنيهًا مصريًا. كما ارتفع الجنيه المصري بشكل ملحوظ مقابل العملات العربية الأخرى، حيث بلغ سعر صرف الريال السعودي 7.7 جنيه مصري، بينما انخفض سعر صرف الدرهم الإماراتي إلى 8.1 جنيه مصري.
ويأتي هذا الارتفاع التاريخي للجنيه المصري نتيجة لعدة عوامل، أهمها:
زيادة تدفقات النقد الأجنبي إلى مصر: شهدت مصر زيادة كبيرة في تدفقات النقد الأجنبي خلال الأشهر الماضية، مدعومةً بزيادة صادرات الغاز الطبيعي، وتحويلات المصريين العاملين بالخارج، واستثمارات الأجانب في مصر.
رفع أسعار الفائدة: قام البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة بشكل تدريجي خلال العام الماضي، مما أدى إلى زيادة جاذبية الجنيه المصري للمستثمرين الأجانب.
تحسن ثقة المستثمرين: ارتفعت ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مدعومةً بالإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة المصرية.
تعليقا على هذا الارتفاع التاريخي، قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية المصري:"يُعد هذا الارتفاع للجنيه المصري مؤشرًا قويًا على انتعاش الاقتصاد المصري، ونتيجةً للسياسات الاقتصادية الحكيمة التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية."
وأضاف معيط:"هذا الارتفاع سيكون له تأثير إيجابي على جميع قطاعات الاقتصاد المصري، وسيساهم في خفض معدلات التضخم، وتحسين مستوى معيشة المواطنين المصريين."
وتابع معيط: "ندعو جميع المصريين إلى التكاتف والعمل معًا من أجل تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لبلدنا الحبيب."
تحيا مصر