مدير الإدارة العامة المستشار عصام فتحي سعد
متابعه/مصطفى عبدالعزيز
اعلام مجلس الدفاع الوطني
غرقت سفينة الشحن البريطانية "روبيمار" قبالة سواحل اليمن، مما أدى إلى قطع 4 كابلات بحرية للإنترنت تمتد بين آسيا وأوروبا. ويعد هذا الحادث كارثة تقنية كبيرة، حيث يُتوقع أن يؤثر على تدفق البيانات بشكل كبير بين القارتين.
*تفاصيل الحادث:
* تعرضت السفينة "روبيمار" لهجوم صاروخي من قبل جماعة الحوثيين في 18 فبراير الماضي.
* أصيبت السفينة بأضرار بالغة، مما أدى إلى غرقها في 3 مارس.
* تقع السفينة الغارقة الآن على عمق 120 مترًا، مما يجعل من الصعب إصلاح الكابلات البحرية.
*تأثير الحادث:*
* قطع 4 كابلات بحرية للإنترنت، مما أدى إلى انقطاع جزئي للاتصال بين آسيا وأوروبا.
* يُتوقع أن يؤثر ذلك على سرعات الإنترنت وجودة الخدمة للمستخدمين في القارتين.
* تُحاول شركات الاتصالات إعادة توجيه حركة البيانات عبر كابلات أخرى، لكن ذلك قد يستغرق بعض الوقت.
*ردود الفعل:
* أدانت بريطانيا الهجوم على "روبيمار" وحملت الحوثيين مسؤولية التلوث البيئي الناجم عن غرقها.
* طالبت الأمم المتحدة بوقف فوري للهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.
* حذرت شركات الاتصالات من أن تكرار مثل هذه الهجمات قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في الإنترنت على مستوى العالم.
* من المتوقع أن يستغرق إصلاح الكابلات البحرية المقطوعة عدة أسابيع.
* قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع تكلفة الإنترنت للمستخدمين في آسيا وأوروبا.
* تُطالب شركات الاتصالات بتوفير المزيد من الحماية للسفن التجارية التي تحمل كابلات الإنترنت.