مدير الإدارة العامة المستشار عصام فتحي سعد
متابعه/ مصطفى عبدالعزيز
اعلام مجلس الدفاع الوطني
على صور حصرية من داخل المجمع الجديد للصوامع الذي افتتحته مصر مؤخرًا، والذي يُعد الأضخم في تاريخها بطاقة استيعابية تصل إلى نصف مليون طن موزعة على 100 صومعة.
وتُعد هذه الصوامع مصرية الصنع بالكامل لأول مرة، حيث تم تصنيعها من قبل شركة فامسون الصينية داخل مصنعها الجديد بالعين السخنة الذي تم إنشاؤه مؤخرًا لتلبية احتياجات مصر من الصوامع الإلكترونية، وبهدف توفير نفقات استيرادها من الخارج.
وتعمل على تنفيذ المجمع الجديد شركة سينوما الصينية، ويضم 100 صومعة بارتفاع 70 مترًا وقطر 27 مترًا، وتبلغ سعة كل صومعة 5000 طن.
ويُعد هذا المجمع الجديد خطوة هامة في اتجاه تحقيق الأمن الغذائي المصري، حيث سيساعد في تخزين الحبوب ومنع الفقد والهدر، وسيُساهم أيضًا في خفض تكلفة استيراد الحبوب من الخارج.
**صور حصرية**
تُظهر الصور الحصرية التي حصلت عليها "*مصر من داخل المجمع الجديد حجمه الضخم وتقنياته المتطورة.
وتُظهر إحدى الصور الصوامع الضخمة وهي مرتبة في صفوف منتظمة، بينما تُظهر صورة أخرى أنظمة التحكم الإلكترونية المتطورة التي تُستخدم للتحكم في تخزين الحبوب داخل الصوامع.
*أهمية المشروع
يُعد هذا المشروع ذا أهمية كبيرة لمصر، حيث سيساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وسيُساهم أيضًا في خفض تكلفة استيراد الحبوب من الخارج.
ويُعد هذا المشروع أحد أهم مشاريع الأمن الغذائي التي تنفذها الدولة المصرية في الوقت الحالي.
نقلت مصر عن مسؤولين في وزارة التموين والتجارة الداخلية قولهم إن هذا المشروع يُعد إنجازًا كبيرًا لمصر، وسيُساهم في تحقيق الأمن الغذائي المصري.
وأكد المسؤولون أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية للقطاع الزراعي، وزيادة سعة تخزين الحبوب.
أثنى خبراء اقتصاديون على هذا المشروع، مؤكدين أنه سيساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وسيُساهم أيضًا في خفض تكلفة استيراد الحبوب من الخارج.
وأكد الخبراء أن هذا المشروع يُعد خطوة هامة في اتجاه تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
يُعد هذا المشروع إنجازًا كبيرًا لمصر، وسيُساهم في تحقيق الأمن الغذائي المصري.
وهذا المشروع هو أحد أهم مشاريع البنية التحتية التي تنفذها الدولة المصرية في الوقت الحالي، وسيُساهم في زيادة سعة تخزين الحبوب وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.
اعلام مجلس الدفاع الوطني
