متابعه/مصطفى عبدالعزيز
اعلام الدفاع الوطني
دخلت مصر اليوم نادي كبار مصنعي الطائرات المسيرة الموجهة بدون طيار (الدرون المقاتل) من خلال إطلاقها طائرة "30 يونيو" التي تم تصنيعها بأيادي مصرية خالصة من قبل علماء الكلية الفنية العسكرية.
"30 يونيو" إنجازًا هائلاً يعزز قدرات مصر الدفاعية ويرسخ مكانتها كدولة رائدة في مجال الصناعات العسكرية المتقدمة.
قدرات خارقة لـ "30 يونيو":
تتمتع طائرة "30 يونيو" بقدرات خارقة تتيح لها تنفيذ مهام قتالية واستطلاعية على أعلى مستوى، تشمل:
* سرعة فائقة: تصل سرعة الطائرة إلى 260 كيلومترا في الساعة مع قدرة على الهبوط بسرعة 120 كيلومترا في الساعة، مما يتيح لها المناورة بسهولة ودقة عالية.
* ارتفاعات شاهقة: تستطيع "30 يونيو" التحليق على ارتفاعات تصل إلى 7 آلاف متر، مما يتيح لها نطاق واسع للرؤية وتغطية مساحات شاسعة خلال تنفيذ مهامها.
* قدرة على التحمل:تتمتع الطائرة بقدرة على البقاء في الجو لأكثر من 20 ساعة، مما يعزز من قدرتها على تنفيذ مهام طويلة المدى دون الحاجة إلى التزود بالوقود بشكل متكرر.
*تحكم دقيق:يتم التحكم بالطائرة عن طريق الأقمار الصناعية، ممّا يُتيح دقة عالية في توجيهها ومسارها.
* حمولة قوية:تستطيع "30 يونيو" حمل 20 كيلو جرام من الأسلحة الموجهة والمعدات الكهروبصرية، ممّا يتيح لها تنفيذ مهامها القتالية والاستطلاعية بكفاءة عالية.
* تصميم متطور: يصل طول الطائرة المصرية إلى 8.9 متر وارتفاعها 2.6 متر مع مسافة 12 مترا بين طرفي الجناحين، مما يضفي عليها تصميما ديناميكيا يعزز من قدراتها على المناورة والتحليق.
*نسختان لـ "30 يونيو":*
تتوفر طائرة "30 يونيو" بنسختين تلبيان احتياجات العمليات العسكرية المتنوعة:
* النسخة الأولى: مخصصة للمهام المسلحة والعمليات الخاصة، حيث تزود بأسلحة موجهة قادرة على استهداف الأهداف بدقة عالية.
* النسخة الثانية: مخصصة لمهام الاستطلاع والمراقبة وتأمين الحدود وجمع المعلومات وتنفيذ مهام المساعدة الإنسانية، حيث تُزّود بكاميرات عالية الدقة وأجهزة استشعار متقدمة.
*"30 يونيو": رمز للتقدم والتطور:*
طائرة "30 يونيو" رمزًا للتقدم والتطور الذي تشهده مصر في مجال الصناعات العسكرية، حيث تُجسّد قدرة العلماء والمهندسين المصريين على ابتكار تقنيات متطورة تُعزز من قدرات القوات المسلحة المصرية وتُساهم في حماية أمن الوطن.
#تحيــــا_مصر 🇪🇬❤️
اعلام الدفاع الوطني
