مدير الإدارة العامة المستشار عصام فتحي سعد
متابعه/مصطفى عبدالعزيز
اعلام الدفاع الوطني
شهد مشروع مونوريل غرب النيل، المعروف أيضا باسم "مونوريل السادات"، تقدما ملحوظا في أعمال التنفيذ، حيث تظهر الصور الحديثة سير العمل بوتيرة متسارعة
في مختلف قطاعات المشروع. يمتد الخط بطول 43 كيلومترًا، ويربط بين منطقة أكتوبر الجديدة ووادي النيل، مروراً بـ 13 محطة رئيسية، ليُصبح شريانًا حيويًا لنقل الركاب في غرب القاهرة الكبرى.
#أبرز التطورات في تنفيذ مونوريل "السادات":
#تركيب العوارض الخرسانية: تم تركيب كميات كبيرة من العوارض الخرسانية على طول مسار المونوريل، والتي تشكل أساس الهيكل الرئيسي للخط.
#رفع الأعمدة الخرسانية:تم رفع العديد من الأعمدة الخرسانية الضخمة التي ستدعم مسار المونوريل، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والآلات المتخصصة.
#بدء أعمال إنشاء المحطات: شهدت بعض محطات المونوريل الرئيسية، مثل محطة "السادات" و"جامعة 6 أكتوبر" و"مول مصر"، بدء أعمال الإنشاءات، تشمل أعمال الحفر والأساسات وصب الخرسانة.
#وصول عربات المونوريل: وصلت عربات المونوريل الحديثة إلى مصر، وستخضع لعمليات الفحص والتجهيز قبل بدء التشغيل التجريبي.
#التقدم في أعمال التوصيلات الكهربائية:يتم العمل على إنشاء شبكة التوصيلات الكهربائية التي ستُغذي تشغيل المونوريل، بما في ذلك محطات الطاقة الفرعية وأنظمة التحكم.
*أهمية مشروع مونوريل "السادات":
#تخفيف الازدحام المروري:أن يذساهم مونوريل "السادات" بشكل كبير في تخفيف الازدحام المروري في غرب القاهرة الكبرى، خاصة على الطرق الرئيسية مثل محور 26 يوليو وطريق الإسكندرية-المنصورية.
#ربط المناطق الحيوية: يربط المونوريل بين العديد من المناطق الحيوية في غرب القاهرة، مثل مدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد ومدينة العبور، مما يسهل حركة التنقل بينها.
#دعم التنمية الاقتصادية:من المتوقع أن يساهم المونوريل في دعم التنمية الاقتصادية في غرب القاهرة الكبرى، من خلال تحفيز الاستثمار وجذب المزيد من المشاريع التجارية والسكنية.
#نقل صديق للبيئة: يعمل المونوريل بالكهرباء، مما يجعله وسيلة نقل صديقة للبيئة، ويُساهم في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
مع اكتمال تنفيذ مشروع مونوريل "السادات"، سيكون له تأثير إيجابي كبير على حياة سكان غرب القاهرة الكبرى، من خلال تحسين خدمات النقل العام وتوفير بديل حضاري للسيارات، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.