BMD-4M مقابل BMP-3M: الصراع بين القوة النارية والقدرة على الحركة
مدير الإدارة العامة المستشار عصام فتحي سعد
متابعه/مصطفى عبدالعزيز
اعلام الدفاع الوطني
- في عالم المركبات المدرعة، يبرز كل من BMD-4M و BMP-3M كأبطال مميزين في ساحة المعركة، ولكل منهما نقاط قوة مميزة وأدوار محددة.
الأدوار:
- BMD-4M: صممت هذه المركبة القتالية للمشاة المحمولة جواً (IFV) لدعم الوحدات المحمولة جواً ووحدات الهجوم الجوي. تتمثل ميزتها الأساسية في توفير الدعم الناري والتنقل للمشاة عند الهبوط خلف خطوط العدو.
- BMP-3M: تُعد هذه المركبة مركبة قتال مشاة مدرعة برمائية متعددة الاستخدامات، فهي مصممة لمجموعة واسعة من المهام في ساحة المعركة، بما في ذلك نقل المشاة، والدعم الناري، والحرب المضادة للدبابات.
القوة النارية:
- BMD-4M: تتميز بقاذفة مدفع عيار 100 ملم متعددة الاستخدامات، قادرة على إطلاق قذائف شديدة الانفجار وخارقة للدروع، بالإضافة إلى صواريخ موجهة مضادة للدبابات. كما تتضمن مدفعًا آليًا عيار 30 ملم ومدفع رشاش متحد المحور.
- BMP-3M: تتميز بمدفع/قاذفة رئيسية عيار 100 ملم تطلق قذائف متنوعة مثل HE-FRAG و HEAT، والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات. وتشمل أيضاً مدفعًا آليًا متحد المحور.
التنقل:
- BMD-4M: صممت خصيصًا للنقل الجوي والانتشار السريع، فهي تتميز بوزن أخف ومحركات أقوى لتحقيق سرعات أعلى.
- BMP-3M: على الرغم من قدرتها على القيام بعمليات برمائية، إلا أنها قد تضحي ببعض القدرة على الحركة لصالح زيادة الحماية والقوة النارية.
الاختيار الأمثل:
- BMD-4M: تُعد خيارًا مثاليًا للعمليات المحمولة جواً، حيث توفر قوة نيران ممتازة مقارنة بحجمها.
- BMP-3M: تُقدم تنوعًا أكبر في الاستخدام مع حماية دروع أثقل ومناسبة للمهام البرمائية.
كل من BMD-4M و BMP-3M أدوات قوية في ترسانة أي جيش. يعتمد اختيار المركبة الأمثل على احتياجات المهمة وتضاريس ساحة المعركة.
اعلام الدفاع الوطني
