متابعه/مصطفى عبدالعزيز
اعلام الدفاع الوطني
لطالما حفلت الحضارة المصرية القديمة بالعديد من الأساطير والروايات الخالدة، التي خلدها التاريخ على جدران المعابد ونقوش المقابر. ومن بين تلك الأساطير،
برزت أسطورة "وحش الفراعنة" كرمز للقوة والجبروت، ذلك الكائن الضخم ذو القدرات الهائلة التي لا يضاهيها أي سلاح مهما بلغ من عظمته.
ووفقا للنقوش والرسومات القديمة، فإن وحش الفراعنة كان يتميز بجسم ضخم مغطى بالحراشف المتينة،
ورأسه كرأس الأسد، وأنيابه حادة كالسكين، ومخالبه قوية كالمطرقة. كما كان يتمتع بقدرة هائلة على إطلاق النار من عينيه، مما جعله عدوًا مرعبًا لا يقهر.
ويعتقد أن الفراعنة قد استخدموا صورة وحش الفراعنة كرمز ل威慑 أعدائهم، وإظهار قوتهم وبأسهم. كما تم استخدامها كزخرفة للمعابد والمقابر، للتعبير عن الحماية والقوة التي يتمتع بها الملوك المصريون.
ومع مرور الزمن، تحولت أسطورة وحش الفراعنة إلى جزء لا يتجزأ من الثقافة المصرية، وتناقلتها الأجيال كحكاية خيالية تروى للأطفال.
لا يزال هذا السؤال يثير جدلًا بين العلماء والمؤرخين. فبينما يرى البعض أنها مجرد أسطورة رمزية،
يعتقد البعض الآخر أن هناك أساسًا من الصحة لوجود كائنات غامضة في مصر القديمة، تم توثيقها في بعض النصوص والرسومات.
تبقى أسطورته رمزًا خالداً للقوة والجبروت، تُجسد روح الحضارة المصرية العريقة، وتُلهم مشاعر الفخر والاعتزاز لدى المصريين حتى يومنا هذا.
*تحيا مصر العظيمة
اعلام الدفاع الوطني
