منسق عام اعلام الدفاع الوطني
رسالة من أمريكا والكيان للشعب المصري
الدولار ب 200 جنيه
انخفاض الدولار والأسعار وانتهاء الأزمة الاقتصادية مقابل التهجير
ابتزاز علني وعلي المكشوف ، إسقاط الديون وإنهاء الأزمة الأقتصادية وحل جميع مشاكل للمصريين ، علي ان يكون التهجير مقابل انخفاض الدولار والا سيكون الدولار ب 200 جنيه ، أنت يا مصري تقبل علي نفسك إن تبيع أرضك وعرضك مقابل إن تنخفض الأسعار ، نحن في أزمة فرضها علينا قوي الشر من أجل التنازل عن كرمتنا فهل تقبل هذا ، لا والله نعيش احرار أو نموت في سبيل وطنا وكرمتنا ، نستحمل الجوع بل ونقدم الملايين شهداء من أجل مصر اللعب اصبح على المكشوف وما كان يقال سراً لمسؤولين فى الإدارة ، المصــرية عن إغراءات إقتصادية وإسقاط للديون وغيره أصبح يقال علناً للشعب المصـــرى ،، التهجير مقابل الدولار سيناء مقابل الأسعار .
« كو&هين» عامل صفحة باللغة العربية مخصوص لتوجيه رسائل للشعب المصـــرى والعربي يقول صراحه ، إحتلال الحدود مقابل فك الحصار الأقتصادى عن مصـــر ، تمرير تهجير الفلسطينين مقابل وقف زيادة الدولار والا سيستمر الحصار الإقتصادي و هيوصل الدولار لـ 200 جنية .
للأسف لا يعرف الشعب المصـــرى فاكر لما يعمل كده الشعب المصــرى هيضغط على القيادة المصــرية للموافقة على مشروع التهجير وإن الشعب المصـــرى تحت واقع الضغط الأقتصادى وغلاء الأسعار هيقرر الإستسلام وبيع سيناء لكن واضح إنهم مش بيتعلموا من دروس التاريخ وإن الشعب المصرى من أعند شعوب الأرض . و سيناء بالنسبة لينا مش نتحمل الجوع و الغلاء علشان نحميها ولكن نقدم فيها ملايين الأرواح ولا يدخلها خسيس ولا جبان ..
نحن لا نواجة إسر&ائيل لوحدها ، نحن نواجة معسكر كامل تقودة أمريكا هو اللى بيحرك و يشغل إسر&ائيل ..
ثانياً ، أدوات الحصار الأقتصادى اللى بدأ تنفيذه على مصـــر بشكل غير معلن واضحة من أول أعلان مصـــر رفض التهجير .
أولاً ، تفجير جنوب البحر الأحمر مع سبق الأصرار والترصد واللى أدى لإنهيار إيراد قناة السويس أهم مصدر سيادى للدولار فى الدولة المصــرية وأدى لعزل مصـــر عن آسيا تجارياً بمعنى أرتفاع فاتورة الواردات من آسيا خصوصاً من الصين أو الهند وكل دول آسيا عموماً بسبب أرتفاع تكلفة الشحن لأضعاف ما مثل ضغط إضافى على الدولار .
بخلاف إنخفاض الصادرات المصــرية لآسيا لنفس الأسباب ما مثل إنخفاض فى الحصيلة الدولارية للدولة بخلاف إنخفاض الإستثمار الأجنبي المباشر اللى تم تأجيل مشاريعة بسبب الأزمة إلى إشعار أخر .. يعنى تفجير البحر الأحمر لوحدة أدى إلى إنخفاض إيرادات قناة السويس وإنخفاض الصادرات والأستثمار الأجنبي وأرتفاع فاتورة الواردات .
إن فى اللحظة اللى هنقبل بها أو تقبل فيها مصـــر بالتهجير سيتوقف ما يحدث فى جنوب البحر الأحمر ،
المحور الثانى فى الحصار الأقتصادى هو توجية مؤسسات المال الدولية المهيمنة عليها أمريكا بإصدار تقارير سلبية عن الأقتصاد المصـــرى لتخويف المستثمرين من الإستثمار فى مصـــر سواء كانت موديز أو مورجن كلهم مؤسسات بتشتغل تحت أمر نفس المعسكر اللى مسيطر على محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن .
المحور الثالث ، سحب الأموال الساخنة من السوق المصـــرى بالأمر المباشر ، و دى الأموال اللى كان بيتم إستثمارها فى أذون الخزانة المصــــرية وكانت بتعمل لتخفيف الضغط على الدولار فى السوق المصـــرى ..
المحور الرابع ، إستمرار رفع الفائدة فى الفيدرالى الأمريكى صحيح الهدف مش مصــــر لوحدها ولكن مصـــــر متأثرة بشكل مباشر بسبب تفضيل المستثمرين وضع أموالهم بفائدة عالية وصلت 5.5% فى البنوك الأمريكية دون أى مخاطر مقابل إنهم يستثمروا فى مصــــر .
ولو جاء أعظم خبراء اقتصاد فى العالم يديروا الدولة فى ظل الحصار والأسباب دى مفيش حاجة هتتغير لأن السبب خارجى وواضح للأعمى .. تريد ان الدولار ينزل ، لايوجد الا حلين ،،
الأول :
اما الأستسلام والتفريط فى سيناء وسعتها كل محاور الحصار هتتفك ..
الثانى :
إننا نتحمل لحين زوال الأسباب وعودة إيرادات قناة السويس والتصدير و الإستثمار والسياحة لمعدلاتها قبل حرب غزه ،
الرهان على حاجتين من الحصار ، الأول
عدم تحملكم و عدم صمودكم و إستسلامكم امام المؤامرة وإنك توصل للدرجة اللى تضغط فيها على القيادة علشان تستسلم ..
الرهان الثانى
إن مش كل الناس واعية و مدركة للى بتتعرض له وهتتهم الحكومة بالفشل والتقصير وسوء الإدارة فتكون النتيجة إنها تحط القيادة المصـــرية تحت ضغط فقدان الظهير الشعبي وسيناريوهات الفوضي فتضطر من وجهة نظرهم للخضوع .
الحرب مش على الجيش المصـــرى ولا على ((الرئيس السيسى)) الحرب عليك أنت الحرب على الشعب المصـــرى اللى بيحارب و بيتحارب هو الشعب المصـــرى و نجاتنا مرهونة بصمودك أنت و تحملك أنت و وعيك أنت بحجم المؤامرة و أبعادها احنا بنتعرض لحصار أقتصادى مكتمل الأركان أدى لأزمة سيولة لأسباب خارجية وليست أسباب أقتصادية داخلية لأسباب سياسية ، الخطر الحقيقي مش من برا ولكن من جوا الجبهة الداخلية محاولة تلبيس الحق بالباطل وتجاهل هذا الحريق الذى يحاصرنا من كل اتجاه وتأثيرة السلبي على حياتنا لإثارة غضبك والمتاجرة بيك كوقود لسيناريوهات الفوضي لتحقيق أجندة عدوك دون أن تدرى .. مصـــــر هى الدولة الوحيدة الباقية علشان كده التركيز علينا بقى أشد لأنه مبقاش فاضل غيرنا خصوصاً بعد تدمير الجيش العراقى والسورى ، بالذات أكبر جيوش الأقليم بعد مصـــــر .
مصـــــر غير مطلوب أن يستمر مشروع نهضتها وموانئها وقــوة جيشها الهدف هو تركيع مصــــر وتطويع جيشها و إستغلال أرضها بفعل الضغط الأقتصادى لأول مرة فى التاريخ الحديث منذ حرب أكتوبر قناة السويس تبقى شبة متوقفة ونعانى من عدوان أقتصادى وعدوان أعلامى وغزو ثقافى وغزوات لاجئين وعدوان سياسي وعدوان عسكرى من كل الجبهات فى نفس الوقت تطويق مكتمل الخناق .
احنا بالفعل فى خضم الحرب الشاملة بل فى عين الأعصار الذى لم يسبق له مثيل و الضمانة الوحيدة للنجاه هو وعيك و إدراكك لحقيقة ما نمر به من عدوان و خطر وجودى لم يحدث بهذا الشكل يمكن من عام 1840 ولكن غاب عن كل هؤلاء أن مصــــر غير قابلة للكسـر .. قد يضرنا هذا الفخ وصعب الخروج منه أو تفادى عواقبة لكن النجاه منه أمر حتمى وإن مصــــر قد تتعثر فى جولة لكنها تربح على النفس الطويل احنا فى حرب واللى بيحارب فيها حالياً مش الجيش لوحدة اللى بيحارب فيها الشعب المصــــرى ، الحرب النهاردة مش حرب جيوش وبس ولكن حرب أقتصاد وحرب عقول
