google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 أخلاقيات ولكن
recent
عاجل

أخلاقيات ولكن

 أخلاقيات

ولكن

كتبت فادية الريس
الأسرة المصرية الاصيلة عمادها الرجل الذى يعمل ويكد بحثا عن مصادر سعادتها، والأم التى تستيقظ فجرا داعية ربها أن يسعد زوجها وأسرتها وتبدأ هى تمسك بخيط أسرتها وكيف لا وهى تعيش بقلوب افراد اسرتها وتعلم الأحاسيس التى تجول بصدور افراد أسرتها وتمسك بزمام الامور معاونة زوجها لخلق جيل تفخر به هكذا درجنا ولكن للأسف بين ضجيج الحياة وصخبها ومضى وقت من العمر نفجع بأمور شعرنا معها بغربتنا
ما كم الأحداث التى إخترقت الاسرة المصرية فبمقارنة بسيطة ستجد أن الأسرة المصرية وهى لبنة الحضارة المصرية تفككت وإنهارت
كيف إذن؟ فأصحبك عزيزى القارئ إلى الأسرة قديما
الاب يستيقظ فجرا يصلي ويبدأ يومه مع الزوجة طالبا الرزق الحلال تاركا ربة المنزل تدبر الامر حسب قدرته ممكن يكون موظفا ممكن يكون عاملا أو تاجرا الجميع بمصرنا القديمة يتحرك فجرا قاصدا رب العباد  راض بما كتبه له
والأغلب تاركا بغيابه قيادة الاسرة لنصفه الأخر يتدبر البيت والاسرة وهنا الام تتحول من لين الطباع إلي الشدة والحزم وتهدد بأى تجاوز ستقوم بإبلاغ الأب والجميع وقتها طائع قانع عند عودة الأب البيت كله جاهز لإستقباله مأكل مشرب هدوء رحمة استكانة ليدخل الأب كقائد منتصر جالسا علي مائدة واحدة اىن ما تكون سفرة او طبلية سائلا عن احوال الجميع فيجد أبتسامة رضا وحب بزوجته فيكمل يومه بين اسرته يتابع ويجامل ويشدد عليهم خوفا ووقتها وجدنا الاسرة المصرية تحدد اوقات خروج للتزاور وغالبا بعد صلاة العصر ومفتوحة الزيارة إلي صلاة العشاء بين تواصل للارحام  او حلا لأى مشكلة او مناسبات فخلقت تلك الأحداث روحانيات  أنشأت بها جيل العظماء
فعندما نجد صوت للمراة فقط يعلوا نجد نهرا شديدا وكلمة عيب تسبقها وكانك وصمتها بأبشع الكلمات فتخجل الإبن لا يعلو صوته أمام الكبار الصغير يوقر الكبير الصدق منجاة حتى بصعود وسائل المواصلات أخلاقيات لا كبير يقف وصغير جالس لا سيدة تقف وشاب جالس والجميع يعلم مكانه الاسرة المصرية بقيادة الام التى تدبر أحساسها دائئما الخوف علي اسرتها لدرجة انها تخفي دائما اخبار اسرتها خوفا من الحسد قائلة (دارى علي شمعتك تقيد) وفي الاحزان سباقة والافراح ايضا سباقة
الاسرة الحالية الام تناطح رب الاسرة وتنهره وتفجر بالتباهى انه سيئ ولا تتذكر له اى معروف بل احيانا تعلو الاصوات باابشع الكلمات امام الأبناء الاب عودته دائما بعد صلاة الفجر نائما غير أبه بما حدث داخل اسرته الام الحالية اقتحمت السوشيال ميديا أغلب البيوت وكشف عنها الستر والحياء دون رادع او حمرة حياء فتصدعت أغلب الأسر ويتجه الجميع نخو الهلاك وفقدنا معنى صلة الرحم والتراحم وبدت بالأفق ذبح المشاعر والتنصل ممن نعول وبالنهاية نقول قول الشاعر احمد شوقي
إنما الامم الأخلاق ما بقيت فأن ذهبت أخلاقهم ذهبوا مجتمع ناجح يحمل مكارم الاخلاق وأن سقطت الضمائر اعلم أننا من اسقطناه

author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير