لكنه لى
:
- مُنذُ أن أحببتكَ تغّيرَ حالُ البلاد، لم يعُد الناسُ غاضبون في الشوارعِ وخلفَ نوافذِ السيارات، بدأت ألحظُ ألوانَ الزهورِ بين إزدحامِ الطرُقات، باتت جميعُ أصوات الدنيا ألحان، أدركتُ بأن كل ما حولي هو أنت، وأن حبك هو الأكثر دائماً، أجدكَ في روحي كأنما لا شيء بي إلا أنت .
- أحبّك و أحب نفسي معك، أحب إن الله أوجدك في عمري، أحب قُدرتك على إسعادي و كيف تتلوّن الأشياء برفقتك، أحب أي شيء يجمعني بك و أن وجودك كافٍ و كفيل كي أعبُر به كل عوائقي، كل طُرقي الوعِرة .
- لازلِتُ أحبّك بِشده كما أخبرتك أول مرة والحروف تتلكأ خشية على لساني، لازلِتُ أحبُك كأول مرة شعرتُ بأنك تعبر داخل جوفي بإصرار وكأنك المتعهد الوحيد الموكل بقلبي، فَ تدهش كُل دهشاتي .
لو تبدلت مشاعري أو بهتت، أعدكَ سيبقى لكَ الحظَ الأوفَر من دعائي، أنتَ نبض هذا الدعاء
- لطَالما كانت كلماتِي تلمسُك، و صوتي عالقًا في ذاكرتك، و حُبّك لي موسومٌ داخِل قلبك لا أريد شيئًا غير هذا، لطَالما بتُ كل شيء بالنسبة لك، و أدفء ما حظِيت به يكفيني، يكفيني شعُوري الدائم بأنك معي و لي .
- عِندما أحبّك تهمّني اللّحظة التي يتألّم فيها قلبك، بإمكاني أن أُوقِف كل أعمالي فقط لِمُواساتك، أنا عندما أحبّك تَهمّني تفاصيلك الصّغيرة، بإمكاني ترك كل شيء لأشعرك بأنّها بقدرٍ عال مِن الأهمّيّة، أنا عندما أحبّك سأحبّك دائمًا وإنِ افترقنا أو تخاصمنا أو حتى تَعادينا أو كرهنا بعضنا، سأظلّ سرًّا أحبّك.
- إنك الشخص الوحيد الذي تأنس رُوحي معه يأتي و يُزيل كل هذا الآسى بكلمة واحدة و أطمئن، إنك الشخص الوحيد الذي لم تقلل المسافة من محبتي له و رغبتي في البقاء معه بل أحبّك كل لحظة كأنها المرة الأولى، أحبّك جدًا و لن يمحي هذا الحب أي شيء.