أعطى فخامة الرئيس السيسي الإشارة بالبدء فى تنفيذ مشروع عقل مصر منذ قرابة العامين و العمل به على قدم و ساق و رصد لهذا المشروع
٢٥ مليار جنيه و ذلك لإنشاء CDB و هو إختصار ل Central data base أو قاعدة بيانات مركزية عليها جميع بيانات المواطنين المصريين منذ المهد الى اللحد .
بذلك لن تصبح قواعد البيانات المختلفة و المتعددة العاملة بكل الوزارات و الهيئات الحكومية كجزر منفصلة و منعزلة عن بعضها البعض و إنما تم دمجها على منصة لتصبح كل بيانات كل مواطن على حدى لدى كل الوزارات متاحة من خلال الرقم القومى .
بادخال البيانات الذى تم على هذه المنصة الكبيرة بالسيرفرات الضخمة التى تحفظ البيانات و تتيح استدعائها يمكن الإستعلام عن كافة بيانات المواطن لدى جميع الوزارات فى آن واحد .
و هناك تقارير مجمعة و تحليلية متاحة من خلال هذه القواعد .
أيضا ستتاح مراكز خدمة و استعلام تليفونى و اشعارات استباقية على الهاتف المحمول ببعض مما يحتاجه المواطن من هذه البيانات و للتذكرة بمواعيد حقوقه بالتامين الصحى الشامل مثلا او قرب تاريخ انتهاء سريان بطاقة الرقم القومى و رخصة القيادة و جواز السفر إلى آخره .....
كل ذلك بمكان سرى تحت سطح الأرض باربعة عشر مترا و قد تم عمل قاعدتين متماثلتين و ذلك لوجوب وجود قاعدة احتياطية تعمل تلقائيا فى حالة حدوث أى توقف قد يطرأ .
أما عن الخبيثة الإلكترونية للأجهزة الأمنية و السيادية و الرقابية و الوطنية و الخاصة بمعلومات على مستوى عالى من السرية فلها مكان آخر سرى بالطبع و لها حراسة على أعلى مستوى .
و تقنيات و برمجيات الذكاء الإصطناعى منعت وجود خطأ و هو أمر وارد بقواعد البيانات العادية و لكن هذه القاعدة و القاعدة البديلة صممت لتصحح الأخطاء إن وجدت تلقائيا .
و قد تأمين القاعدتين من جميع انواع المخاطر سواء من الهجمات السيبرانية لمحاولة الإختراق و ذلك ببرمجيات أمان على اى مستوى .
و كذلك تم تصميم و انشاء القاعدتين مؤمنتين من كافة الكوارث الطبيعية والزلازل و البراكين و الفيضانات و الحريق .
و قد عملت ٤٠ شركة تكنولوجية عالمية و مصرية فى تصميم وتنفيذ هذا المشروع لينطلق بإذن الله مع نقل كافة الوزارات والهيئات بالعاصمة الإدارية الجديدة .