سامح جندى
مصر تعيش أزهى عصورها فى عهد فخامة الرئيس السيسي كقوة إستراتيجية عظمى بالمنطقة كلها و ذلك ليس فقط لموقعها الإستراتيجى التميز بل الأهم من ذلك هو قوة مصر عسكريا و إقتصاديا و سياسياً .
فى التاسع من شهر ديسمبر الحالى سعى وزير الخارجية الإسرائيلى يائير لاييد للقاء فخامة الرئيس السيسي بحضور وزير الخارجية المصرى السيد سامح شكرى و ذلك رغبة من إسرائيل للتقرب من مصر حيث أصبح هناك واقع ملموس و حقيقة راسخة أن مصر أصبحت الأقوى فى المنطقة كلها و لم يأت ذلك من فراغ بل من جهد و مشقة و ذهن متقد لفخامة الرئيس السيسي فهو يقود الدفة و يصوب و يعدل موازين القوى فى المنطقة و فى العالم .
عرض لاييد الكثير من التسويات فى كثير من الملفات المفتوحة على مصر و كانت على عدة محاور رئيسية أهمها القضية الفلسطينية و الهدنة بين حماس و جيش الإحتلال الإسرائيلى و تبادل الأسرى و تسليم القطع الأثرية الفرعونية المضبوطة فى إسرائيل لمصر .
و قد صرح السيد السفير بسام راضى المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية أن المباحثات شملت أوجه التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات و الموضوعات ذات الإهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية و العالمية و على رأسها القضية الفلسطينية و دفع المصالح المشتركة و الإستقرار بالمنطقة .
فلم يعد الكيان المحتل الإسرائيلى و الذى كان الزراع الطولى للأمريكان بالمنطقة و الإبن المدلل هو القوة المهابة و التى يخشي بأسها باقى دول المنطقة إنما أصبحت مصر السيسي العظمى بفضل الله و بفضل فخامة الرئيس السيسي الذى غير خريطة القوى السياسية فى العالم و أدوار الأقوياء الجديدة .
و عندما تحدث العالم عن حالة الحرب التى تعيشها إسرائيل مع إيران و التحركات السياسية من دول الخليج لتهدئة الموقف الإيرانى لجأت إسرائيل إلى لمصر و لفخامة الرئيس السيسي أسد العرب و زعيم الأمة العربية و القيادة السياسية الأعظم بالمنطقة .
مع تحيات فخامة الرئيس السيسي الزعيم و القائد
تحيا مصر السيسي