بقلم الاستاذه / هاله المغاورى
الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية
اعلام الدفاع الوطنى
قطاع السياحه واحياء التراث
النمسا 🇦🇹 فيينا
العصر العتيق من 3100-2686 قبل الميلاد
يبدأ العصر العتيق بتوحيد مصر في كيان سياسي واحد وهذا العصر يتكون من الاسره الاولى والاسره الثانيه .
تمت عملية توحيد مصر العليا والسفلى بشكل تدريجي وكانت آخر مراحلها في عهد الملك مينا .
حيث ترك الملك مينا صلاية باسمه وتعد إحدى أهم الكنوز في المتحف المصري بالقاهرة حيث تعتبر سجلاً لهذا الحدث التاريخي مع توحيد مصر
والصلاية هي لوح من الحجر استخدمه المصريون لطحن الكحل وبعض مواد الصباغة ثم استخدموه بعد ذلك لوحاً ينقشون عليه بعض حوادثهم التاريخية
يوجد على أحد جوانبها نقش يصور الملك بالتاج الأبيض لمصر العليا في مسيرة النصر تحته تتشابك رقاب اثنين من الحيوانات الأسطورية بينما يتم تقييدها بواسطة شخصيات بشريان ويعتقد أنهم يمثلون مصر العليا والسفلى التي تخضع لسيطرة الملك وعلى الجانب الآخر يصور الملك وهو يرتدي التاج الأبيض لمصر العليا ويوشك أن يضرب حاكم مصر السفلى وأصبحت هذه الصورة للملك الذي يضرب عدوًا أيقونة للملكية المصرية القديمة
وتم بناء عاصمة جديدة لمصر وهي منف المعروفه باسم "إنب حدج" أي "الجدار الأبيض" وتقع بين مصر العليا والسفلى وهى من أهم مدن مصر القديمة وأكثرها لزيادة عدد سكانها على مدار التاريخ المصري القديم.
كما احتلت منطقة أبيدوس بالقرب من سوهاج الحديثة مكانتها البارزة منذ حضارة نقادة الثالثة السابقة لدفن ملوك الأسرة الأولى فيها وتعتبر مقابرهم طفرة هائلة في المعمار.
دفن معظم حكام الأسرة الثانية في منف أما الملكين الأخيرين برإيب سن وخع سمخوي قد بنيا مقبرتهما في أبيدوس.
ازدهرت السلطة الملكية خلال عهد خع سخموي وقام بربط مقبرته ومجموعته الجنائزية بالقرب من وادي النيل والمعروفه اليوم باسم منطقة "شونة الزبيب" ويعد أحد أقدم المنشآت المبنية من الطوب اللبن في العالم.