مدير العلاقات العامة و الإتصال السياسي
بقلم / سامح جندى
بعدما بدأت ألمانيا بقيادة شولتز فى مواجهة أزمة الطاقة و مطالبة روسيا بالسداد بالروبل وبعدما أفرط بايدن فى فرض عقوبات متنوعة على روسيا بالاشتراك مع دول حلف الناتو و الاتحاد الأوروبى بدأ يفطن الى مدى فداحة الخطأ فى ما تم اصداره من عقوبات و التسرع دون دراسة و تحليل الأسباب الجذرية للأزمة .
فضلاً عن الأزمة الإقتصادية العالمية التى نشأت عن العقوبات الغير مدروسة هناك أيضا هلع أمريكى من الهجمات السيبرانية التى قد تقوم بها روسيا على أنظمة حواسيب الإدارة الأمريكية و التى قد تصيبها بالشلل التام و ذلك ردا على القرارات العفوية الغاشمة التى اتخذت ضد روسيا و ضد بوتين شخصيا خلال الأسابيع الماضية .
أيضا يخشى بايدن من التنين الصينى هدفه الأساسي فى هذا الصراع فبعدما دفع بوتين للحرب لم تنساق الصين الى اى أفعال متضامنة مع روسيا قد يدينها العالم مثلما كان يبغى .
و ماذال الصبر الصينى و التخطيط العبقرى سيظهر نتائجه بعد إكتمال حالة الايدى المرتعشة التى يعيشها بايدن الان .
لسان حال بايدن حاليا لم ننجح فى هدم الصين بالكورونا و لم تتورط أيضا مع روسيا فى صراع أوكرانيا .
ترى ماذا سيفعل شي جين بينج ؟؟؟!!!!
تأبى أمريكا استلام الصين لزعامة العالم و تحاول تعطيل ذلك و لكن كل مساعيها المغرضة ستؤدى فى النهاية إلى رجوع امريكا إلى عصر ما قبل ابراهام لنكولن و تصبح و لايات غير متحدة بل و ولايات و دويلات متناحرة .
من حفر حفرة لأخيه وقع فيها و لسوف تسقط أمريكا و سيبقى الجميع باذن الله .