بقلم / هناء سالمان
إعلام الدفاع الوطني
شئون المرأه - النمسا 🇦🇹 ڤيينا
من هي أنيسه حسونة.
ولدت الدكتورة انيسة عام ١٩٥٣ ،
وقد حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ، وشغلت منصب الملحق الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصريه ، و منصب في جامعة الدول العربية وشغلت أيضًا منصب مدير عام منتدى مصر 🇪🇬 الاقتصادي الدولي ، وكانت اول امراة تشغل هذا المنصب وتنتخب لمجلس المصري للشؤون الخارجية كأمين عام ح
و ايضا منصب المدير التنفيذي لمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض القلب.
وظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية ، وتحدثت عن إصابتها بمرض السرطان ، ومعانتها مع المرض و قامت من خلال الإعلانات التلفزيونية ،بتشجيع المراة المصريه على القيام بالفحص المبكر ، من خلال الاماكن المخصصة للأورام .
د. انيسة
تم إختيارها ضمن أقوي ١٠٠ شخصية أمرأه عربية ،في مجال المجتمع والعمل والثقافة ،لتاريخها المهني بالعمل العام والانساني.أختارها مرض السرطان وظلت تعاني ، منذ ٦ سنوات وكانت تتمسك بالأمل حتي آخر لحظة ،منذ بداية رحلتها مع المرض .
ظلت طيله ٦ سنوات من اقوي واشهر محاربات مرض السرطان. كانت معركة شرسة ، من الالم والعذاب، كمًا اجرت ٣ عمليات وخضعت للعلاج الكيماوي وللاسف لم يستجيب.
كانت متمسكة بالأمل رغم الالم الذي لم يغادر جسدها . وقت تلقي جرعات الكيماوي وهو عبارة عن مياه من نار 🔥 تسري في العروق وبين العظام.
ضعف جسمها وعدم قدرتها على الحركة ، لم يمنعها من الأعمال الخيرية ، كانت تعمل بجهد ملحوظ رغم ان ، بعض الادوية ليها الاثار السلبية ،
و ان أدوية السرطان من اشد واصعب أنواع العلاج ، كانت في الفترة الاخيرة غير قادرة على الحركة واستعانت بكرسي متحرك .كمساعد ،حتي تتمكن من ممارسة حياتها الطبيعية ، حتى وأن كانت صعبة للغاية.
د. أنيسة
شاركت في المشاريع الخيرية لمساعدة المحتاجين ، منهم
تأسيس مستشفي الناس للأطفال ،بالمجان .
مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب بالمجان .
د. أنيسة
والدها المستشار حسونة وزير العدل في فترة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
د. أنيسه ،
المراة القوية وإذا كانت الثقة في النفس مهمة للمرأة، والتي تعتبر من أفضل الأشياء التي يجب أن تتحلى بها وفالشخصية القوية ، هي سر نجاحها ،فهذه المرأة الحديدية تمتلك مقداراً من الأمل ، والثقة في النفس، التي تجعل المرأة صاحبة الشخصية القوية قادرة على الثقة في قدراتها، وتتعايش مع الد اعداء الإنسان واكتر الأمراض شراسة. ( مرض السرطان ).
و وكانت تعاني منذ سنوات من المعركه الأكثر شراسه ، رغم كل هذا الالم والعذاب ،كان عندها الامل والثقة ،بأنها هي من تنتصر في هذه المعركه تستطيع أن تقاوم ، الالم والاثارة السلبية والجانبيه للمرض اللعين ،وأخيرا انتصر مرض السرطان 😞 ورحلت الدكتورة الخلوقة ، أنيسة حسونة متأثرة بالمرض عن عمر ٦٩ عام ، من الإنجازات والانتصارات ، وكآن أخر تكريم ،لها من حرم الرئيس السيدة انتصار السيسي في يوم المراه العالمي تقديرًا لها فالعمل الخيري.
ذهبت عنا اقوي النساء .
ذهبت عنا من تفاني في العمل الخيري .
ذهبت عنا عناصر مشرفة نفتخر بها .
ذهبت ولكن الغائب الحاضر .
وداعًا دكتوره أنيسة حسونة.