انتشرت في الاؤنة الأخيرة بشكل يثير الجدل ظاهرة تندى لها الجبين ويعد من علامات الساعة أن تجد الأبناء وجحود ظاهر ضد الاباء والامهات فوجدنا من يطرد أباه ومن يلحق أمه بدور المسنين او ينهى علي حياتهما من اجل زوجته او ابنائه او لأى سبب ولا تنسى أيها الأبن او الإبنة انكما ستحصدون نتاج أفعالكم والجزاء اعظم يوم الدين فلقد حست الاديان علي طاعتهما وفي طاعتهما رضا الرحمن فالجحود يصحبه الندم متى رحلوا ولم تسعى لرضاهما فهما اصل الحياة
وقال الله في كتابه العزيز(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) صدق الله العظيم
واوصى الرسول الكريم بالام والأب فمابال زماننا يكثر فيه الجحود والنكران اعوذ بالله من ابن اضاع والديه او ابنة اهملت والديها انتظروا الجزاء من جنس العمل فالعقوق من أكبر الجرائم