google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 أكبر خدعة إقتصادية وسرقة في التاريخ
recent
عاجل
الصفحة الرئيسية

أكبر خدعة إقتصادية وسرقة في التاريخ


★اللواء.أ.ح. سامى محمد شلتوت.

• أمريكا سرقت كل أموال العالم بخدعة  ذكية جداً عبارة عن ورقة خضراءلاقيمة لها تُطْبَع بأي كمية.  
في ظل تصاعد الأحداث السياسية الأخيرة وأرتفاع الأسعار العالمية وإقتراب العالم من مجاعة محتملة ... 
• آن الأوان ليعلم الجميع أكبر جريمة إقتصادية في التاريخ 
لماذا الدولار هو مقياس الإقتصاد العالمي ؟؟
أنها إتفاقية { برتون وودز 1944مBretton Woods}
تلك الإتفاقية التي جعلت الدولار هو المعيار النقدي الدولي لكل عملات العالم حيث تعهدت الولايات المتحدة الأمريكيةبموجب تلك الإتفاقية وأمام دول العالم بأنها تمتلك غطاء من الذهب يوازي ما تطرحه من دولارات.
وتنص الإتفاقية على أن من يسلم أمريكا {35} دولارًا تسلمه الولايات المتحدة الأمريكية {أوقية} من الذهب.أي إنك إذا ذهبت إلى البنك المركزي الأمريكي بإمكانك إستبدال {35} دولارًا بأونصة من الذهب ، والولايات المتحدة الأمريكية تضمن لك ذلك !!!!!!!!!!

• وحينها صار الدولار يُسمّى {عملة صعبة} وإكتسب ثقة دولية ، وذلك لإطمئنان الدول لوجود تغطيته له من الذهب. فقامت الدول بجمع أكبر قدر من الدولارات في خزائنها على أمل تحويل قيمتها إلى الذهب في أي وقت.وإستمر الوضع على هذا الحال زمنًا حتى خرج الرئيس نيكسون في السبيعينات على العالم فجأة في مشهد لا يتصوره أحد حتى في أفلام الخيال العلمي ليصدم كل سكان الكرة الأرضية جميعًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
•وليكتشف العالم أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تطبع الدولارات بعيدًا عن وجود غطاء من الذهب وأنها إشترت ثروات الشعوب وإمتلكت ثروات العالم بحفنة أوراق خضراء لا غطاء ذهبي لها. أي أن الدولارات ببساطة عبارة عن أوراق تطبعها الماكينات الأمريكية ثم تحدد قيمة الورقة بالرقم الذي ستكتبه عليها فهي {10 أو 100 أو 500} دولار
أعلن نيكسون حينها أن الدولار سيُعوَّمُ أي ينزل في السوق تحت المضاربة ، وسعر صرفه سيحدده العرض والطلب بدعوى أن الدولار قوي بسمعة أمريكا وإقتصادها، وكأن هذه القوة الإقتصادية ليست قوة مستمدة من تلك الخدعة الكبرى التي إستغفل بها العالم
فلم تتمكن أي دولة من الإعتراض أو إعلان رفض هذا النظام النقدي الجديد لأن هذا الإعتراض سيعني حينها أن كل ما خزينة هذه الدول من مليارات الدولارات في بنوكها سيصبح ورقًا بلا قيمة وهي نتيجة أكثر كارثية مما أعلنه نيكسون.

•سُميّت هذه الحادثة الكبيرة عالميًا صدمة نيكسون (Nixon shock) ويكفيك أن تكتب (Nixon shock) في محركات البحث لتكتشف أنها حادثة كتب عنها آلاف الصفحات.وتكتشف بنفسك الخدعة والفضيحة الإقتصادية التى أرغم العالم أجمع عليها .دون أن ينطق أحد كلمة إعتراض وإلا أصبح إقتصاد بلاده صفر على اليسار.....
لقد أن الأوان لإصلاح هذا الخطأ التاريخى الكارثى وتعدد العملات فى التعامل بين الدول.
author-img

الادارة العامة

تعليقات
    ليست هناك تعليقات

      الاسمبريد إلكترونيرسالة

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير