زيارة نائب وزير التربية والتعليم لمدرسة تجريبية المعلمين الحديثة بالشرقية

متابعة

دكتور مهندس خالدالمصيلحي نائب رئيس مجلس الادارة العامة ورئيس جريدةالقاهرة الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية اعلام مجلس الدفاع الوطني 

علشان تستشعر عظمة وعمق اللي حصل في مصر، محتاج تتأمل اللقاء ده في سياق أحداث ٢٠١٢ مش ٢٠٢٢..

محمد مرسي هو مرشح الجماعة الأقوى سياسيا والأكثر تنظيما في مصر، ضمن خطة أمريكية واضحة لتصعيد الإسلاميين في المنطقة والإخوان تحديدا في مصر..

في المقابل، اللواء عبد الفتاح السيسي ضابط كفؤ بس ماحدش يعرفه، ماعندوش قدرة ولا صفة لتنفيذ أي حلول سياسية للكارثة اللي البلد داخلة عليها، ومفيش في إيده سلطة اتخاذ القرار..

حط نفسك مكان اللواء السيسي، شايف البلد بتغرق ومفيش في إيدك حاجة، ولو طلعت تتكلم في التليفزيون حتى ماحدش هيسمعك.. هنعرف بعد سنة واحدة إن الراجل ده هو الوحيد اللي كان في إيديه مفتاح الحل ونجاة البلد.. بس ازاي؟ تتعمل ازاي؟

يمكن روّح بيته يومها بيسأل نفسه أنا ممكن أعمل ايه؟

يا ترى اتكلم مع زوجته في مخاوفه بخصوص البلد؟

أظن حد بعقلية السيسي كان قايم نايم بالهم ده، ومستعد يقدم أي حاجة علشان ينجي البلد.. بس بردو تتعمل ازاي؟

"

يشاء ربنا، إن اللي يسهل المهمة دي، هو نفس الشرير اللي نسج الخطة من الأول..

الإخوان قعدوا ٩٠ سنة يتكلموا عن "التمكين"، وهما ماعملوش حاجة طول الـ٩٠ سنة أهم من تمكين السيسي..

كان الهدف شرير كالعادة، بس كانت عبقرية القدر مذهلة، يلا يا سيادة الفريق، جاتلك علشان تحلها، انت مش هتقعد تكتب أو تبقى ساكت ومش بتتدخل في اللقاء وانت سامع التهديد الحقير، انت هتبقى أهم طرف في الأحداث، ولسنين كتير جاية هتبقى قائد لـ١٠٠ مليون..

والسبب.. خطة شريرة اتقلبت على أصحابها

سبحانك يارب