بقلم / سامح جندى
مدير الإتصال السياسي و العلاقات العامة - إعلام مجلس الدفاع الوطنى
تسعى المخابرات الأمريكية بالصور المفبركة لما أطلق عليه مذابح بوتشا للمدنيين الاوكرانيين لإثارة ضجة مفتعلة ضد روسيا بهدف التغطية على ما أعلن عنه من النوايا الخفية لأمريكا و التى أصبحت معلنة بحرب الروس و الصينيين و قتلهم بنشر الأمراض من خلال ٦٠ مختبر بيولوجي عسكرى لواشنطون حول الصين و روسيا .
بالطبع بايدن كان يهدف للقضاء على الصين و روسيا من خلال تايوان و أوكرانيا بعد فشل خطة وهان ١٩ و لكن المخابرات الروسية بالتعاون مع عدة أجهزة مخابرات صديقة لها توصلت منذ فترة إلى المخطط الجديد لتفعيل الفوضى الخلاقة الكايوس على حدود روسيا من خلال أوكرانيا و على حدود الصين من خلال تايوان .
و بالرغم من النأنى الصينى إلا أن شي جين بينج قد أعلن أنه يجب على الدول الأوروبية التوقف عن إصدار عقوبات اقتصادية متتالية على روسيا و ذلك ردا على الناتو و الإتحاد الأوروبى بمحاولة زج الصين بالاحداث وتوجيه امتعاضا أوروبيا لها لسلبيتها فى توجيه اللوم لبوتين على الحرب الأوكرانية .
العالم كله يتعرض للعقاب و الفوضى و انحدار الاقتصاديات كى تنعم أمريكا بضياع كل ما حققه بوتين باذدهار الاقتصاد الروسي و القوة العسكرية الروسية .
اذا تفاقمت حالة العقاب التى يعيشها الناتو الأمريكى الأوروبى على الجانب الروسي سيصبح ذلك تهديدا صريحا للوجود الروسي و بالتالى سيكون هناك الخيار النووى المشروط .....
ترفض أمريكا عالم متعدد الأقطاب و تسعى للقضاء على اى قطب اخر غيرها مما سيتسبب فى اتحاد القوى الروسية و الصينية و الكورية الشمالية ضد أمريكا و أوروبا .
فهل نحن على مقربة من نهاية العالم و هذه الحروب و التكتلات المتصارعة هى مجرد أسباب !
