google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *مسجد الامام الحسين بن على بن ابى طالب*
recent
عاجل
Home

*مسجد الامام الحسين بن على بن ابى طالب*


 
بقلم الاستاذه / هاله المغاورى 
الهيئة الوطنية للتوعية الفكرية
اعلام  الدفاع الوطنى
قطاع السياحه واحياء التراث
النمسا 🇦🇹 فيينا



من قاهرة المعز  صاحبة الالف مأذنه  ناصرة الاديان وحاملة رايات التاريخ أمانه على اكتافها يوجد احد معالمها الاسلاميه مسجد الامام الحسين  بن على بن أبي طالب الذى يعد مزار سياحياً من  المزارات السياحه الاسلاميه 


و ذلك لان البعض  يعتقد بوجود رأس الإمام الحسين مدفونًا به فمع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول في مدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن في مكانه الحالي  حيث تم بناء مشهد  ليدفن فيه رأس الإمام الحسين بن على بن أبي طالب، بعد نقله من عسقلان بفلسطين إلى القاهرة.


 وفى عهد صلاح الدين الأيوبي بُنى مدرسة بجوار الضريح  سنة 1171م ولكنها  هُدمت  وبُني في مكانها المسجد الحالي وفي نهاية العصر الأيوبي سنة 1235 م تم بناء مئذنة فوق باب المشهد المعروف حاليًّا باسم الباب الأخضر وهي مئذنة حافلة بالزخارف ولم يتبقى منها غير قاعدتها المربعة وعليها لوحتان تذكاريتان من الرخام تتضمنان تاريخ بناء المئذنة. 
وفي  عهد الخديوِ إسماعيل سنة 1862 امر بتجديد المشهد وتوسيعه   وتم بناء الجامع الحالى سنة 1873، وكذلك بناء مئذنته الحالية على طراز المآذن العثمانية سنة 1878م،



وفي سنة 1893 أمر الخديوِي عباس حلمي الثاني ببناء غرفة في الناحية الجنوبية لقبة المشهد خُصِّصت لحفظ الآثار النبوية الشريفة وهى عباره عن  قطعة من قميص النبي محمد صل الله عليه وسلم ومكحلة ومرودين وقطعة من عصاه وشعرتين من اللحية الشريفة، بالإضافة إلى مصحفين شريفين نُسِب أحدهما إلى الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان، ونسب الثاني إلى الخليفة الراشد الرابع على بن أبي طالب،


وتم توسيع ساحة الصلاة حتى بلغت 3340م2 وإنشاء مبنى إداري للمشهد والجامع، وأيضًا مكتبة في الجهة الشرقية على امتداد القبة ومصلى للسيدات، وفي السنوات الأولى من ثمانينيات القرن العشرين قامت هيئة الآثار المصرية بإجراء أعمال ترميم وتجديد للمشهد الشريف والجامع الحسيني، وهو التجديد الذي تم فيه تغيير قبة المشهد التي ترجع إلى أعمال الأمير عبدالرحمن كتخدا التي أجراها بالمشهد سنة 1761.

يشتمل المبنى على 5 صفوف من العقود المحمولة على أعمدة رخامية ومحرابه بني من قطع صغيرة من القيشاني الملون بدلا من الرخام وهو مصنوع عام 1303 هـ وبجانبه منبر من الخشب يجاوره بابان يؤديان إلى القبة وثالث يؤدي إلى حجرة المخلفات التي بنيت عام 1311 هـ. والمسجد مبني بالحجر الأحمر على الطراز الغوطي أما منارته التي تقع في الركن الغربي القبلي فقد بنيت على نمط المآذن العثمانية فهي اسطوانية الشكل. ولها دورتان وتنتهي بمخروط وللمسجد 3 أبواب من الجهة الغربية وباب من الجهة القبلية وباب من الجهة البحرية يؤدي إلى صحن به مكان الوضوء.
author-img

الادارة العامة

Comments
    No comments

      NameEmailMessage

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير