كتب عصام فتحي سعد
مدير عام ورئيس مجلس ادارة الوطنية نيوز
منقوله من صفحة الاخ و الصديق العزيز دكتور طارق عطار
المدرسة دى وقفت في احد فصول الصف الثالث الابتدائي
في محافظة اسكندرية وتحديدا مدرسة اسمها البرادعي تابعة لإدارة المنتزة التعليمية
وسالت كل طالب "نفسك تبقى ايه لما تكبر؟"
في اللي قال ظابط واللي قال دكتور واللي قال مهندس
تاني يوم أعادت توزيع جلوس الطلاب بحسب مهن احلامهم
بحيث يبقوا الظباط جنب بعض
الأطباء جنب بعض
المهندسين جنب بعض وهكذا..
وكتبت لكل واحد فيهم لقبه على كراسته
الظابط محمد
الدكتور عبدالرحمن
المهندسة شيماء
وبدأت تمارس هى مهنتها كمعلمة لهؤلاء الطلاب
وبالطبع في منهم اللي بيغلط واللي مابيذاكرش واللي مابيعملش الواجب الخ الخ
وهنا يجي دور العقاب
بس عقاب ميس سناء ده كان مختلف
ماكنتش بتسحب العصاية وتضربهم زي معظم المدرسين
لا، ده كانت بتسحب منهم الكراسة
وكانت بتسحب اللقب منهم وتقعدهم في مكان تاني
كانت بتسحب منهم حلمهم
وبالشكل ده مستوى الطلاب في الفصل ارتفع
بقوا يعملوا الواجب المنزلي
ويذاكروا دروسهم
حبوا الفصل والدراسة والمدرسة
كان فيه ٣ بنات بيغيبوا كتير جدا التزموا بالحضور
ببساطة المعلمة دى جعلت كل واحد منهم يدافع عن حلمه
بدل ما يخافوا منها او من العصاية
هكذا تكون عقلية المعلم والمعلمه وإلا فلا.
معلمة مصرية شاطرة و مجتهدة مربية حقيقية عندها ضمير
اسمها ميس سناء وديع ❤️