google-site-verification=SO8o_ryRZ6ZApHp9w9lFKUxibjH7cWcxPFHb--FJ3Eg UA-230009156-1 *قصر الوالدة باشا بإسطنبول*
recent
عاجل
Startseite

*قصر الوالدة باشا بإسطنبول*


ميرفت سويلم 
الشؤون السياسية -النمسا 🇦🇹فيينا
الوطنية نيوز اوروبا.


قصر الوالدة باشا الذي أهدته الأميرة أمينة إلهامي والدة الخديوي عباس حلمي الثاني للحكومة المصرية، ليصبح مقرًا للمفوضية الملكية المصرية بأسطنبول، وأصبح فيما بعد مقرًا للقنصلية العامة المصرية بتركيا.

ويعود تاريخ قصر الوالدة باشا (بيبيك) إلى مطلع القرن العشرين، وكان مملوكًا للأميرة أمينة إلهامي، ابنة إلهامي باشا ابن عباس حلمى الأول، وزوجة الخديو توفيق، ووالدة الخديو عباس حلمي الثاني، وهو من تصميم المعماري الإيطالي رايموندو ديرانكو.
وكان السلطان عبد الحميد الثاني، قد اشترى في عام 1894، قصرًا بمنطقة بيبيك بإسطنبول، يمتاز بواجهة معمارية مميزة، من ورثة مالكه علي باشا وقام السلطان عبد الحميد بإهداء القصر إلى خديو مصر عباس حلمي الثاني، وذلك بمناسبة توليه عرش الخديوية المصرية،ليصبح مقرًا له خلال زياراته المتكررة إلى عاصمة الخلافة العثمانية إسطنبول.
وعمل الخديو عباس بعد مرور عدة سنوات على بناء سراي لنفسه على الجانب الآسيوي من البوسفور ليعيش فيها مع زوجته، وترك قصر بيبيك ليصبح المقر الرسمي لوالدة الخديو خلال رحلاتها إلى إسطنبول، ومن هنا استمد القصر اسمه الجديد «قصر الوالدة باشا».
وبعد تأميم مصطفى كمال أتاتورك لأملاك العثمانيين، خاض محامو الوالدة باشا معركة قانونيّة استمرت سنوات طويلة في المحاكم التركية حتى استطاعوا إثبات أحقية الوالدة باشا بهذا القصر. ولكي تتأكد الوالدة باشا من أن القصر سيبقى بعد وفاتها في أيدى مصرية، فقد أوصت أنه عند وفاتها فإن ملكية قصرها الموجود في بيبيك تعود إلى الحكومة المصرية من أجل استخدامها كمقر للمفوضية الملكية المصرية في اسطنبول.

- أمينة هانم إلهامي الوالدة باشا(1858 –1931م)
عرفت بسيدة التعليم الأولي فى مصر، حيث أنشأت عام 1911م ما يعرف بالمدارس الإلهامية الصناعية الزخرفية، لإحياء الفن الإسلامي، وكانت تدعم كل من لديه موهبة في هذا النوع من الفن، بالإضافة لانشائها للمدارس الإلهامية الابتدائية للبنات، والإلهامية الثانوية للبنين، والإلهامية الصناعية، والإلهامية لتعليم التطريز
الفرعوني والأسلامي فى الاثاث والزخارف، وأرسلت العديد من البعثات الدارسية علي نفقتها الخاصة حيث خصص
لها الخديوي 600 كيس من النقود سنويا مصروف شخصي، كانت تنفقها جميعا علي المدارس المصرية.
كما اسهمت في بناء بعض المبانى العمرانية بمدينة القاهرة مثل القبة الضخمة الموجودة بصحراء المماليك والمعروفة بقبة أفندينا (ضريح الخديوي توفيق) علي الطراز الإسلامي المملوكي، وسبيل أم محمد علي الصغير
الذي بني في 1869م، ويقع فى شارع الجمهورية بميدان رمسيس بحى الازبكية بمدينة القاهرة. 

كما كانت المرأة  الوحيدة في التاريخ العثماني التي حصلت على لقب باشا"حيث منحها إياه السلطان عبد الحميد الثانى .
*قصر الوالدة باشا بإسطنبول*

محمد سعد الدين

Kommentare
    Keine Kommentare

      NameE-MailNachricht

      إعلام الدفاع الوطني المصري

      اعلام الدفاع الوطني - اعلام سياسي - ثقافي - اجتماعي - اقتصادي-فن ومشاهير