مدير الإدارة العامة المستشار عصام فتحي سعد
متابعه/مصطفى عبدالعزيز
اعلام مجلس الدفاع الوطني
توقع بنك "مورجان ستانلي" ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر إلى 58 مليار دولار بنهاية يونيو 2024، وذلك بعد أن نجحت مصر في توفير تمويل دولاري من مصادر متعددة لتصحيح مسار اقتصادها بعد عامين من التخبط.
وجذبت مصر خلال عام 2024 ما يزيد عن 56 مليار دولار تدفقات لدعم اقتصادها الذي يعاني من آثار فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والعدوان على قطاع غزة، الأمر الذي أدى لانهيار قطاع السياحة بسيناء وانخفاض إيرادات مجرى قناة السويس بنحو 40%.
وتضع هذه التدفقات مصر على الطريق السليم لإعادة تصحيح مسارها الذي انحرف بشدة في العامين الأخيرين.
**صفقة رأس الحكمة
كانت البداية مع صفقة رأس الحكمة التي وصفتها الحكومة بالاستثمار المباشر الأضخم في تاريخ مصر باستثمارات بلغت 35 مليار دولار في مرحلتها الأولى، تسلمت منها مصر 10 مليار دولار كدفعة أولى على أن تتسلم بقية المبلغ في غضون شهرين، ممولة من صندوق أبوظبي السيادي.
*اتفاق مع صندوق النقد الدولي*
تلى الصفقة اتفاقًا مع صندوق النقد الدولي بتوفير قرض قيمته 8 مليارات دولار، تتسلم مصر الشريحة الأولى منه قبل نهاية مارس 2024. كما سيسمح القرض للحكومة المصرية بالتقدم للحصول على قرض إضافي بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية التابع لصندوق النقد الدولي، ليصبح المجموع الكلي نحو 9 مليارات دولار.
*تمويل من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي
وهناك 12 مليار دولار مقرر أن تحصل عليها مصر من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي في الفترة المقبلة.
*برنامج الإصلاح الشامل للاقتصاد
وعلى أثر التدفقات الجديدة، تبنت مصر برنامج البنك الدولي للإصلاح الشامل للاقتصاد، وكان أولى القرارات تحرير سعر صرف الجنيه للمرة الثالثة منذ مطلع عام 2022، لكن اختلف التعويم هذه المرة كونه تعويمًا حرًا للجنيه المصري للمرة الأولى في تاريخه.
تحيا مصر
اعلام مجلس الدفاع الوطني